ألمانيا: نرغب بمساعدة سوريا على تجاوز أزمة السيولة
وفق المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك على حسابه بمنصة إكس

Syria
ليث الجنيدي/ الأناضول
أعرب المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك، الاثنين، عن رغبة بلاده في مساعدة دمشق على تجاوز أزمة السيولة وإعادة ربطها بالنظام المصرفي الدولي.
جاء ذلك وفق ما أورده على حسابه بمنصة "إكس" حيث بين أن ألمانيا "ترغب في مساعدة سوريا على تجاوز أزمة السيولة وإعادة ربطها بالنظام المصرفي الدولي".
وأضاف أنه ناقش اليوم مع حاكم مصرف سوريا المركزي ميساء صابرين سبل تحسين القطاع بالشراكة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لبدء إعادة الإعمار من أجل "مستقبل أفضل" لجميع السوريين.
وفي 19 فبراير/ شباط الماضي، دعا وزير الاقتصاد السوري باسل عبد الحنان في لقاء مع القائمة بأعمال سفارة برلين مارغريت جاكوب، إلى رفع العقوبات عن النظام البنكي لبلاده (التحويلات المالية) كونه العامل الأساس في العمل الاقتصادي وجذب الاستثمارات إلى البلاد.
وجاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في 7 يناير/ كانون الثاني الماضي، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 6 أشهر، بهدف تسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد.
بدورها، كشفت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في 27 من الشهر نفسه، عن اتفاق وزراء خارجية الاتحاد على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها الأناضول من وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، فإن العقوبات على سوريا بدأت في ديسمبر/ كانون الأول 1979، عندما صُنفت سوريا "دولة داعمة للإرهاب"، وأصبحت أكثر شمولا مع بداية الثورة السورية في 2011.
وفي 8 ديسمبر 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير أعلنت الإدارة الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا لسوريا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.