"اتحاد طلبة فرنسا": ما تعرضت له مريم بوجيتو بالبرلمان "إسلاموفوبيا"
إثر مغادرة برلمانيين فرنسيين لاجتماع الخميس الماضي، حضرته بوجيتو رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا بجامعة السوربون
Ile-de-France
باريس/الأناضول
أدان الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا (أوناف)، الإثنين، ما تعرضت له الطالبة المحجبة مريم بوجيتو، ووصفت تصرف البرلمانيين اليمنيين الجمهوريين المنحازين بـ"التمييز الجنسي والإسلاموفوبيا".
جاء ذلك في بيان للاتحاد، حول ما تعرضت له رئيسته بوجيتو، حيث غادر برلمانييون يمينيون وجمهوريون قاعة البرلمان رفضا لوجود طالبة محجبة في اجتماع حول كورونا وتأثيره على الشباب.
وقال البيان "ندين هذا العمل المعادي للإسلام، والهادف إلى إذلال رئيسة الاتحاد بوجيتو".
وشدد على أن "بعض النواب، برفضهم الاستماع إلى ممثلي الشباب، انتهكوا مبدأ العلمانية بطريقة تنم عن الإسلاموفوبيا والتحيُّز الجنسي".
وأكد البيان أن مثل هذه الأعمال التي تتسبب في تشويه المسلمين والمحجبات باستمرار واستبعادهم من المجتمع "لا تليق بنواب الشعب في البرلمان".
وتابع "على الرغم من أنه كان من المقرر مسبقًا أن تحضر بوجيتو الاجتماع، إلا أن الأخيرة تعرضت لمثل هذا التصرف العنصري ما جعل من القصة حديث وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام".
والخميس الماضي، غادر برلمانيون يمينيون وجمهوريون، اجتماعا في البرلمان الفرنسي، رفضا لوجود طالبة محجبة في الاجتماع.
وأفادت آن كريستين لانغ، عضو حزب الجمهورية إلى الأمام الحاكم في فرنسا، في تغريدة عبر تويتر، أنها ترفض وجود محجبة.
يشار أن مريم بوجيتو، عينت عام 2018، رئيسة للاتحاد الوطني لطلبة فرنسا بجامعة السوربون المسمى اختصارا بـ "أوناف" وتعرضت لانتقادات شديدة اللهجة من عدد من الوزراء على خلفية ارتدائها الحجاب.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.