اسرائيل تأمل اعترافا أمريكيا بسيادتها على الجولان
القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي أعرب عن أمله أن يتم هذا خلال زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن نهاية الشهر الجاري
Quds
القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول
أعرب يسرائيل كاتس، القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن أمله باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية.
جاء ذلك بعد أن قال الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، إن منظمة حزب الله اللبنانية "تحاول تفعيل وحدة سرية للعمل ضد إسرائيل من منطقة الجولان السورية".
ونقلت محكة التلفزة الإسرائيلية 20 عن كاتس قوله اليوم: "إن الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان سيكون ردا ملائما".
وأضاف: "آمل أن يحدث هذا خلال زيارة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو المرتقبة للولايات المتحدة (نهاية الشهر الجاري)".
وفي إشارة إلى إعلان الجيش الإسرائيلي بخصوص الخلية، قال كاتس: "لقد كشفنا اليوم عن (وحدة الجولان)، وهو نشاط مصمم لإنشاء بنية تحتية عملياتية لحزب الله ضد إسرائيل على الجولان".
وأضاف: "الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان، سيكون رداً مناسباً على عدوان إيران وحزب الله في سوريا ولبنان وللأسد الذي يسمح لهما بالعمل من أراضيه".
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيانه "يتم إنشاء الوحدة من خلال الاعتماد على أُطر حزب الله الأخرى القائمة في سوريا ولبنان بالإضافة إلى بنية تحتية ووحدات في الجيش السوري وسكان سوريين في الشق السوري من هضبة الجولان".
وقال إن رئيس وحدة الجولان هو "علي موسى عباس دقدوق، المعروف بأبي حسين ساجد، الذي التحق في صفوف حزب الله عام 1983 وشغل عدة مناصب ومهام في منطقة جنوب لبنان ومن ثم انتقل عام 2006 للعمل في العراق كمسؤول عمليات وحدة حزب الله-العراق".
وبالأمس قالت القناة الإسرائيلية (13) إن قادة حزب "أزرق أبيض"، يتوقعون أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه مع نتنياهو، عن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالضم الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السورية.
وأضافت إن قادة "أزرق أبيض" يعتقدون بأن هكذا اعتراف، سيمثل دفعة سياسية قوية لنتنياهو عشية الانتخابات الإسرائيلية.
وفي هذا الصدد، فقد قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، لقناة الأخبار الإسرائيلية (كان)، مساء الإثنين، إن هناك "أجواء إيجابية في البيت الأبيض حول دعم الضم الإسرائيلي لمرتفعات الجولان".
وأضاف: "الجولان منطقة حيوية واستراتيجية لإسرائيل، ولا يمكنها التخلي عنها".
وتابع غراهام: "آمل أن تقول الإدارة الأمريكية نعم للضم".
وكانت إسرائيل قد احتلت مرتفعات الجولان السورية المحتلة في العام 1967.
وفي العام 1981 أقر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) قانون ضم مرتفعات الجولان إلى إسرائيل، ولكن المجتمع الدولي مازال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.