الأمم المتحدة: نشعر بقلق بالغ إزاء وضع المدنيين في رفح
المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك: الأمراض والوفيات التي يمكن الوقاية منها منتشرة في المدينة بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية
New York
نيويورك/ الأناضول
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أنها تشعر بقلق بالغ إزاء وضع المدنيين في رفح، على خلفية استعدادات إسرائيل لشن هجوم على المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريح لستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، للصحفيين.
وقال دوجاريك، إن الأمراض والوفيات التي يمكن الوقاية منها منتشرة في المدينة بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.
وأوضح أن رفح تشهد ازدحاما بخيم العائلات التي تبحث عن أماكن نظيفة ومناسبة للإيواء.
وتابع دوجاريك: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء وضع المدنيين في رفح".
وشدد دوجاريك، على ضرورة حماية المدنيين.
وقال إن "الأمم المتحدة تعارض التهجير القسري".
وردا على سؤال إلى أين سيذهب الناس؟ قال المتحدث إن "هذا سؤال وجيه جدا، لكنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بالإجابة عليه".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تحاول حماية المدنيين وتوفير المأوى والدعم الطبي لهم.
وأردف: "لكن ليس من الممكن بالنسبة لنا حمايتهم من الأسلحة الثقيلة والمدفعية".
وحول إلغاء رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا، الجمعة، لقاءه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال دوجاريك، إن الأمين العام لم يقل شيئا جديدا، وإن أبوابه مفتوحة لكل وفد من إسرائيل.
وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2- 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.
ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها مناطق آمنة لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات.
وحتى، الجمعة، وصلت العملية البرية إلى خانيونس ولم تمتد إلى رفح وإن كان الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا واسعا على مواقع في رفح منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، لأول مرة بتاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.