دولي

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود وإصابة 6 في كمين برفح

ما يرفع حصيلة قتلاه منذ بداية الحرب إلى 650 بينهم 298 بالمعارك البرية

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 11.06.2024 - محدث : 11.06.2024
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود وإصابة 6 في كمين برفح

Quds

القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل 4 جنود وإصابة 6 بينهم ضابط، في كمين بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال في بيان إن "الرائد تال بشبيلسكي شاولوف 24 عاما، والرقيب إيتان كارلسبرون 20 عاما، والرقيب ألموغ شالوم 19 عاما، والرقيب يائير ليفين 19 عاما من جفعات هرئيل، قتلوا بمعركة في جنوبي قطاع غزة".

وأضاف: "أصيب ضابط و4 جنود بجروح خطيرة، كما أصيب جندي آخر بجروح متوسطة".

من جهتها، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى مقتل 4 جنود وإصابة 6 في كمين في رفح.

وفي التفاصيل، قالت الإذاعة: "وصلت القوة إلى مبنى مكون من 3 طوابق كان من المقرر دخوله في إطار الهجوم لتطهيره، وقبل دخول المبنى ألقت القوة عبوة اهتزاز، وهي أداة تابعة للجيش الإسرائيلي من المفترض أن تكشف الكمائن داخل المباني، إن وجدت".

وأضافت: "نظرا لعدم تفعيل أي عبوة، اعتقدت القوة أن المبنى لم يكن مفخخا، فدخلت إليه، وبعد وقت قصير من الدخول انفجر المبنى وانهار جزء منه على الجنود".

وتابعت: "قتل اثنان من الجنود على الفور، وبسبب انهيار المبنى بدأت عملية معقدة لإنقاذ الجنود من تحت الأنقاض، وتم إنقاذ جندي حيا ونقله إلى المستشفى في حالة خطيرة، وفي وقت لاحق تم إخراج جنديين آخرين من مكان الحادث بعد أن فارقا الحياة".

الإذاعة أوضحت أن "جميع الجرحى وعددهم 6، تم إجلاؤهم من مكان الحادث بواسطة مروحيات هبطت لأول مرة بالقرب من محور فيلادلفيا لإنقاذهم".

وأردفت: "بعد الحادثة وأثناء تفتيش المبنى الذي تم الاستيلاء عليه، اكتشفت القوة فتحة نفق تحت الأرض مع سلالم، وأدركت التحقيقات الاستخبارية اللاحقة أن المبنى كان منزلا لناشط رئيسي في حماس"، على حد ادعائها.

ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 650، بينهم 298 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.

كما تشير المعطيات إلى إصابة 2786 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 1917 بالمعارك البرية.

وأمس الاثنين، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان عبر تلغرام، مقتل وإصابة جنود إسرائيليين، جراء تفجير مقاتليها منزلا مفخخا في مدينة رفح.

وفي 6 مايو/ أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

وأقر مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة، بصعوبة القتال في رفح، وأشاروا إلى أن الجنود يخوضون "مواجهات شرسة" مع مقاتلي فصائل فلسطينية في القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت قرابة 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.