الجيش الإسرائيلي يهدم مسجدا قيد البناء ومنشآت بالضفة
بحجة البناء دون ترخيص.
Ramallah
رام الله/عوض الرجوب/الأناضول-
هدم الجيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، مسجدا قيد الإنشاء، وبئرا للمياه ومنشآت مدنية، في عدة مناطق بالضفة الغربية.
وقال محمد يتيمِين، وهو شاهد عيان، ومدير مدرسة مجاورة للمسجد المستهدف، إن آليات عسكرية إسرائيلية حاصرت منطقة "أم قُصّة" إلى الشرق من بلدة يطّا، جنوبي الخليل، وهدمت أساسات وأعمدة مسجد قيد الإنشاء، يمتد على مساحة 140 مترا مربعا.
وذكر يتيمِين لوكالة الأناضول أن سلطات الاحتلال هدمت أيضا بئر مياه، تستخدمه مدرسة محاذية.
وأشار إلى تسليم سكان المنطقة منذ أيام، إخطارا بهدم المسجد، بحجة التشييد دون ترخيص.
وشرقي مدينة القدس، قال الفلسطيني خميس الجهالين، وهو شاهد عيان، للأناضول إن قوة عسكرية إسرائيلية فككت وصادرت بركسا (منشأة من الصفيح) لإيواء الماشية في تجمع "أبو فلاح" الفلسطيني.
من جهته، قال إبراهيم أبو هاشم، الباحث في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (تتبع منظمة التحرير) للأناضول إن قوة من جيش الاحتلال هدمت أيضا حظيرتين لإيواء الماشية في تجمع "بير المسكوب" شرقي القدس المحتلة.
وشمالي الضفة الغربية، قال أبو هاشم إن قوة من جيش الاحتلال أغلقت منطقة واسعة إلى الشرق من مدينة طوباس (شمال)، وشرعت جرافاتها بتدمير أشجار حرجية في محميات طبيعية بمنطقة "عينون".
وقال معتز بشارات، وهو مسؤول محلي يتابع ملف الأغوار، لتلفزيون فلسطين إن الأشجار المستهدفة زرعت قبل نحو ثماني سنوات بتمويل من القنصلية البرازيلية ووزارة الزراعة الفلسطينية.
وتقع جميع المنشآت المستهدف في منطقة مصنفة "ج"، وفق اتفاقية أوسلو 2 لعام 1995، وتمنع سلطات الاحتلال إحداث أي تغيير فيها، بما في ذلك البناء.
وصنفت اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل أراضي الضفة الغربية إلى ثلاثة مناطق: "أ" وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" وتخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل نحو 60% من مساحة الضفة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.