الخارجية الإيرانية تستدعي سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا
على خلفية عقد الدول الثلاث اجتماعاً مع الولايات المتحدة حول برنامج إيران النووي في مجلس الأمن الدولي، بحسب بيان الوزارة

Tahran
طهران/ الأناضول
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا لدى طهران إلى مقر الوزارة على خلفية عقد الدول الثلاث اجتماعاً مع الولايات المتحدة حول برنامج إيران النووي خلف أبواب مغلقة في مجلس الأمن الدولي.
ووصف بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس، اجتماع بريطانيا، وفرنسا وألمانيا مع الولايات المتحدة خلف الأبواب المغلقة حول البرنامج النووي الإيراني بأنه "محاولة استفزازية ليس لها أي مبرر فني أو قانوني، تماشياً مع التوجهات الأمريكية الأحادية والمثيرة للتصعيد".
وأشار البيان أنه تم استدعاء سفراء الدول الأوروبية الثلاث إلى مقر وزارة الخارجية، حيث "تم الاعراب لهم عن احتجاج ايران الشديد على التوجه غير المسؤول والاستفزازي لهذه الدول"
وأكد أن عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن حول البرنامج النووي الايراني، "يفتقد الى أي تسويغ فني وقانوني".
وأضاف البيان أنه تم ابلاغ السفراء بأن موقف هذه الدول "يعني دعم الولايات المتحدة"، التي انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي في عام 2018، و"يمكن أن يعرض التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية للخطر".
وكانت تقارير إعلامية ذكرت في وقت سابق أن الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق النووي عام 2018، والأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ناقشت برنامج النووي الإيراني خلف أبواب مغلقة في مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء.
وخلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، انسحبت واشنطن أحاديا في 2018 من الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، الذي كانت أبرمته إيران مع 6 قوى عالمية - الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/ تموز 2015.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.