إسطنبول/ محمد رجوي/ الأناضول

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الثلاثاء، إنه على الغرب أن يعلن "بصدق وبصراحة" أنه يريد فتح ممرات إنسانية في أوكرانيا لإنقاذ المسلحين.

وأضافت زاخاروفا أنه "إذا كانت هناك رغبة في إنقاذ هؤلاء المقاتلين على وجه التحديد، فمن الأفضل للغرب أن يقول بصدق وصراحة على من يراهنون، وألا يختبئوا كالعادة وراء القضايا الإنسانية، والحديث عن القضايا الإنسانية ومصالح المدنيين"، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.

وتابعت: "نحن نرى إلى جانب من يقفون".

وأفادت أنه إذا كان الغرب يريد بالفعل فتح ممرات إنسانية في أوكرانيا لغير المدنيين، فيجب أن يطلق على ذلك اسم "إنقاذ المتدربين".

وأردفت: "إذا كان الغرب جميعاً، بشكل منفرد أو كمبعوثين، يريد الانخراط في حماية النازيين الجدد، فلا ينبغي أن يسمى ذلك فتح ممرات إنسانية مرتبطة بالسكان المدنيين، ولكن إنقاذ أولئك الذين دربوهم".

وأكدت زاخاروفا أن الجانب الروسي قدم ممرات إنسانية، لكن القوات المسلحة في الجانب الأوكراني "لم تسمح (للمدنيين) باستخدام هذه الممرات الإنسانية".

وأشارت إلى أن روسيا "أثارت مراراً" قضية عدم سماح المسلحين الأوكرانيين، التابعين لنظام كييف أو الذين يتصرفون بشكل شخصي، للناس باستخدام تلك الممرات الإنسانية التي فتحها الجانب الروسي.

والسبت الماضي، أعلنت نائبة رئيسة الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك، عن الاتفاق على فتح 10 ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من عدة مدن شرقي البلاد.

وقالت المسؤولة الأوكرانية إن الممرات الإنسانية ستُفتح وسيمح للمواطنين بمغادرة عدة مدن في أقاليم دونيتسك ولوهانسك وزاباروجيا.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.​​​​​​​