دولي

السويد: صعوبات تعرقل استعادة أطفال عناصر "داعش" من سوريا

من بين هذه الصعوبات كيفية إثبات نسب هؤلاء الأطفال خاصة الأيتام منهم، بحسب وزيرة الخارجية السويدية آن ليند

22.12.2019 - محدث : 22.12.2019
السويد: صعوبات تعرقل استعادة أطفال عناصر "داعش" من سوريا

Sweden

ستوكهولم/ الأناضول

قالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليند، الأحد، إن هناك صعوبات تعترض محاولة استعادة أطفال عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، السويديين من سوريا، وخصوصا الأيتام منهم.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها الوزيرة لراديو السويد، تابعتها الأناضول.

وأكدت "ليند"، أن هناك جهودا تبذلها الحكومة السويدية لاستعادة الأطفال "لكن من الصعب معرفة من هؤلاء الأطفال فقدَ فعلا والديه".

وكشفت أن هناك نحو 50 طفلا ينتمون إلى عائلات من "داعش" لها صلة بالسويد، يعيشون الآن في مخيم الهول، شمال شرقي سوريا، الذي يحتوي على عائلات عناصر التنظيم.

وأضافت أن بلدها منشغلة الآن بكيفية إعادة خمسة من هؤلاء الأطفال ممن فقدوا فعلا والديهم.

كما أشارت الوزيرة السويدية إلى صعوبات أخرى تتمثل في كيفية إثبات نسب هؤلاء الأطفال، والتأكد من أنهم ينتمون لوالدين يحملون الجنسية السويدية.

وقالت "ليند"، في هذا الصدد، إن أغلب الأطفال ولدوا في مناطق سيطرة "داعش"، ولا يملكون أية أوراق رسمية تثبت نسبهم.

وأضافت أن بعض أقارب الأطفال في مخيم الهول يرفضون التخلي عنهم، فضلا عن الأوضاع الأمنية الصعبة في المخيم، ما يزيد من مصاعب إعادة الأطفال السويديين.

وبحسب الوزيرة، تمكن أشخاص من إعادة عدد من الأطفال ذووهم من سوريا إلى السويد.

إلا أنها أكدت أن الحكومة السويدية لا تملك حتى الآن آلية مناسبة تمكنها من التعامل مع مواطنيها المنتمين إلى "داعش" أو مع عائلاتهم.

وفي السابق، استعادت كل من فرنسا وألمانيا والنرويج والدنمارك عددا قليلا من أطفال مواطنيها المنضمين إلى "داعش".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.