دولي

المعارضة السورية تطالب الأمم المتحدة الضغط على النظام للإفراج عن المعتقلين

قال أحمد طعمة رئيس وفد المعارضة:يجب على الأمم المتحدة الضغط على النظام من أجل إطلاق سراح المعتقلين، حيث إننا نريد معرفة مصيرهم

11.12.2019 - محدث : 12.12.2019
المعارضة السورية تطالب الأمم المتحدة الضغط على النظام للإفراج عن المعتقلين

Astana

نور سلطان/ عليا رحيمبيكوفا/ الأناضول

طالب أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة السورية في الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة، الأمم المتحدة بالضغط على النظام من أجل الإفراج عن المعتقلين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الأربعاء، عقب انتهاء مباحثات الدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، في العاصمة الكازاخية نور سلطان.

وأشار طعمة إلى أنهم توصلوا إلى اتفاق بخصوص التهدئة في إدلب، مؤكدًا رغبتهم في أن تكون التهدئة دائمة وليست نسبية.

ولفت إلى أنهم ناقشوا أيضًا ملف المعتقلين، مشددًا أنهم ضغطوا بقوة من أجل الإفراج عنهم، مطالبًا الأمم المتحدة والأطراف المعنية لتنفيذ مسؤولياتها بهذا الصدد.

وبيّن أن معظم المعتقلين هم معتقلوا رأي، قائلًا:" يجب على الأمم المتحدة الضغط على النظام من أجل إطلاق سراحهم، حيث إننا نريد معرفة مصيرهم ".

كما أوضح طعمة أنهم بحثوا الوضع شرقي الفرات خلال الاجتماع، مضيفًا:" ندعم بقوة عملية نبع السلام، ونعتقد أن هذه العملية المباركة ستحقق وحدة الأراضي السورية والانتقال بسوريا نحو حل سياسي يشمل جميع مكوناته وأطيافه".

وأعرب عن دعمهم لجهود اللجنة الدستورية في جنيف السويسرية، مستدركًا بأن النظام يسعى من أجل إعاقتها.

من جانبه، عرض المتحدث باسم المعارضة أيمن العاسمي، مقطع فيديو يوثق 8 أشهر من قصف النظام وروسيا لإدلب، مبينًا أن تلك الهجمات أدت لمقتل الكثير من المدنيين.

وأكد العاسمي أن الدول التي تدعي محاربة الإرهاب في إدلب تدعم مجموعات إرهابية مثل "ب ي د"، و"بي كا كا".

وشدد أن تنظيمي داعش و"ب ي د" لا تختلف عن بعضها، مشيرًا إلى أن "ب ي د" جندت الأطفال والنساء مثل داعش، قائلًا:" قامت داعش وب ي د، بعمليات تهجير قسرية لكل من يؤمن بمنهجها سواء من العرب أو الأكراد".

وأفاد أن النقطة المشتركة بين التنظيمين الإرهابيين داعش و"ب ي د" يتمثل في السيطرة على موارد النفط، وسعيهما لإنشاء دولة.

ونوه إلى أن روسيا والولايات المتحدة ودول أخرى ادعت مكافحة الإرهاب، تعقد لقاءات مع "ب ي د"، مشددًا على عدم وجود إرهاب أبيض وإرهاب أسود.

وبيّن أن من يدعم "ب ي د" يُشك أنه يدعم داعش أيضًا.

وأردف:" لذلك قضية هيئة تحرير الشام في إدلب هي ذريعة من أجل مواصلة القصف، فالقضية في إدلب هي إنسانية وليست إرهاب، المقصود هو تهجير المدنيين".


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın