دولي

بايدن وجين بينغ يتباحثان هاتفيا وسط تصاعد التوتر في تايوان

مسؤول رفيع من البيت الأبيض قال إن الرئيسين اتفقا على أهمية اللقاء بينهما وجهًا لوجه

28.07.2022 - محدث : 29.07.2022
بايدن وجين بينغ يتباحثان هاتفيا وسط تصاعد التوتر في تايوان

Washington

واشنطن/ مايكل هيرنانديز/ الأناضول

أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ، اتصالا مطولا، كان من المتوقع أن يتناول سلسلة القضايا التي تعكس توتر العلاقات بين البلدين.

ومحادثة اليوم هي الخامسة بين الزعيمين منذ تولي بايدن منصبه في يناير/ كانون ثاني 2021.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن "الرئيسين الأمريكي والصيني تحادثا هاتفياً الخميس، لأكثر من ساعتين"، بحسب موقع "الحرة" الأمريكي.

وبدأت المحادثة الساعة 08:33 بتوقيت واشنطن (12:33 ت.غ)، واستغرقت حوالي ساعتين و20 دقيقة، بحسب البيان نفسه.

وذكر مسؤول رفيع من البيت الأبيض، فضل عدم الكشف عن هويته، أن الرئيس بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ اتفقا على أهمية اللقاء بينهما وجهًا لوجه، وأن مسؤولين من الجانبين سيعملون على تحديد موعد اللقاء.

وأشار المسؤول إلى أنه تم التأكيد خلال المحادثات على أهمية الحفاظ على التواصل بين البلدين.

ولفت المسؤول إلى أن بايدن لم يثر قضية إلغاء الرسوم الجمركية على الصين خلال المحادثة الهاتفية.

وحول التطورات في تايوان، قال المسؤول "أستطيع أن أقول إن الزعيمين أجريا محادثة مباشرة وصريحة بشأن تايوان".

وجاءت المحادثة وسط خلافات بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة بين الجانبين، وتوتر على خلفية زيارة محتملة لرئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، إلى تايوان.

وكانت وزارة الدفاع الصينية قد حذرت واشنطن من زيارة بيلوسي، قائلة إن الجيش الصيني "سيتخذ إجراءات قوية لإحباط أي تدخل خارجي من أجل استقلال تايوان".

وصرحت بكين، التي تعتبر تايوان مقاطعة انفصالية، أن مثل هذه الأعمال (الزيارات) يمكن أن تسبب "أضرارا جسيمة لأسس العلاقات الصينية الأمريكية".

وتتبنى بكين مبدأ "الصين الواحدة" وتؤكّد أن جمهورية الصين الشعبية هي الجهة الوحيدة المخول لها تمثيل الصين في المحافل الدولية، وتلوّح بين الحين والآخر باستخدام القوة والتدخل عسكريًا إذا أعلنت تايوان الاستقلال.

وفي حال زيارة بيلوسي إلى تايوان، فستكون هذه أول زيارة يجريها رئيس لمجلس النواب الأمريكي منذ 25 عاما، بعد رحلة الجمهوري نيوت غينغريتش عام 1997 للقاء الرئيس التايواني آنذاك لي تنغ هوي.

وتشهد العلاقات بين بكين وتايوان توترا منذ عام 1949، عندما سيطرت قوات يقودها "الحزب القومي" على تايوان بالقوة، عقب هزيمتها في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين "الجمهورية الصينية" في الجزيرة.

ولا تعترف بكين باستقلال تايوان وتعتبرها جزءًا من الأراضي الصينية وترفض أية محاولات لسلخها عن الصين، وبالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın