بطلب روسي.. جلسة طارئة لمجلس الأمن الإثنين لبحث "تهديد السلم الدولي"
حسب المتحدث باسم بعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة فيودور سترجيجوفسكي
Moskova
موسكو / الأناضول
أعلنت روسيا أن مجلس الأمن سيعقد جلستين طارئتين، الإثنين، على خلفية الهجوم الكيميائي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال المتحدث باسم بعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، فيودور سترجيجوفسكي، إن الجلسة الأولى ستعقد بناءً على طلب بلاده لبحث "تهديد السلم والأمن الدوليين".
وأشار، في تصريح لوكالة "تاس" الروسية، إلى أن الجلسة ستعقد في الساعة الثالثة نهارا (22:00 بتوقيت موسكو)، دون تقديم تفاصيل أخرى بشأنها، حسب روسيا اليوم.
وأضاف أن مجلس الأمن سيعقد جلسة طارئة ثانية استجابة لطلب 9 من أصل 15 دولة عضو في مجلس الأمن.
كانت البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة أفادت، عبر صفحتها على "تويتر"، بأن الدول الداعية للجلسة هي: المملكة المتحدة، وفرنسا، والولايات المتحدة، وبولندا، وهولندا، والسويد، والكويت، وبيرو، وكوت ديفوار، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وأوضحت أن الجلسة تأتي لبحث الهجوم الكيميائي في سوريا.
ولم يصدر عن مجلس الأمن تأكيد رسمي بموعد الاجتماع حتى الساعة 19:15 ت.غ.
وأمس السبت، قتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات؛ جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة دوما آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حسب مصدر طبي.
وصدرت تنديدات دولية للهجوم من دول ومنظمات دولية بينها تركيا والولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا والاتحاد الأوروبي.
ودعا المتحدث باسم الحكومة نائب رئيس الوزراء التركي، بكر بوزداغ، الأحد، إلى محاسبة النظام السوري على الهجوم، معربا عن أمله ألا يمر الهجوم دون رد هذه المرة أيضا.
وقال بوزداغ، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن "الذين لا يحولون دون وقوع هذه الهجمات والضحايا يتحملون المسؤولية مثلهم مثل النظام السوري".
واعتبر أن عدم الرد على الهجمات السابقة شجّع النظام السوري على تنفيذ الهجوم الجديد على مدينة "دوما".
ونفذت قوات نظام الأسد 215 هجومًا كيميائيًا على مناطق سيطرة المعارضة منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومصادر بالدفاع المدني في سوريا.
ويأتي استخدام النظام السوري لذلك السلاح مجددا، الذي سلب أرواح المئات من الأبرياء، وكثير منهم من الأطفال والنساء، في إطار سعيه إلى إجبار المدنيين على مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.