بعد الانقلاب.. الصين تدعو ميانمار لحل الخلافات "دستوريا"
في تعليق للمتحدث باسم الخارجية الصينية، فيما تجاهل سؤالا حول معرفة بكين مسبقا بخطة جيش ميانمار للاستيلاء على السلطة وما إذا كانت بلاده ستدين الانقلاب..
Ankara
أنقرة / الأناضول
دعت الحكومة الصينية، الإثنين، قادة الانقلاب العسكري في ميانمار والأطراف المعنية، إلى "حل خلافاتهم ضمن الإطار الدستوري والقانوني".
وخلال مؤتمر صحفي في بكين، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ وينبين: "إننا نتابع عن كثب التطورات في ميانمار ونعمل للحصول على أي معلومات متعلقة بمستجدات الوضع الراهن".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، التقى كبير الدبلوماسيين بالحكومة الصينية، وانغ يي، مع قائد الانقلاب العسكري مين أونج هلاينج، خلال زيارة إلى ميانمار .
ولم يعلق المتحدث باسم الوزارة "وينبين" على السؤال حول إذا ما كانت الصين تعلم مسبقا بخطة الجيش للاستيلاء على السلطة وما إذا كانت إدارة بكين ستدين الانقلاب.
من ناحية أخرى، استخدمت صحيفة "جلوبال تايمز" المقربة من الحكومة الصينية، تعبير "نقل للسلطة" بدلا من "انقلاب" أثناء تغطيتها للحدث، بينما فسرت وسائل الإعلام الغربية الحدث على أنه انقلاب بحكم الأمر الواقع.
جدير بالذكر أن الصين قد دعمت سابقا الديكتاتوريات العسكرية في ميانمار.
ولبكين مصالح اقتصادية كبيرة في الدولة المجاورة، بسبب خطوط أنابيب النفط والغاز التي تمر عبر ميانمار ومشروعات الممر الاقتصادي بين البلدين، والتي تشمل مشاريع البنية التحتية للنقل.
وفجر الإثنين، نفذ قادة بالجيش انقلابا عسكريا، جرى خلاله اعتقال كبار قادة بالدولة بينهم رئيس البلاد وين مينت، وزعيمة حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية" الحاكم، المستشارة أونغ سان سوتشية.
ويأتي الانقلاب بالتزامن مع أول جلسة مقررة لمجلس النواب المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة، هي الثانية التي تجري منذ انتهاء الحكم العسكري عام 2011.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.