موسكو / الأناضول

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تطورات الأوضاع في سوريا وأفغانستان.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في مدينة كوبينكا الروسية، على هامش مشاركتهما في منتدى "أرميا 2021" الفني العسكري الدولي، المنعقد بالمدينة ذاتها، في الفترة بين 22 و28 أغسطس/ أب الجاري، بحسب مراسل الأناضول.

وفي تصريحات صحفية، أكد بوتين على متانة العلاقات التي تجمع بين البلدين.

وأضاف: "نأمل في تبادل وجهات النظر حول القضايا الأكثر إلحاحا.. وعلى رأسها الوضع المتفاقم حالياً في أفغانستان".

وتابع: "أيضا تحسين الأوضاع في سوريا، وهو ملف عملت فيه موسكو وعمّان معاً، عن كثب لسنوات طويلة".

من جانبه، أشار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى الصعوبات المتعلقة بالوضع في أفغانستان.

وأضاف: "هناك صعوبات في هذا الأمر ونحن نحارب كل مظاهر التطرف".

وفي السياق، قال بيان للديوان الملكي الأردني، إن بوتين والملك عبد الله بحثا خلال اللقاء العلاقات بين البلدين، إضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتأتي زيارة ملك الأردن إلى موسكو (بدأت الأحد وغير محددة المدة)، في وقت تشهد محافظة درعا السورية، الأقرب للمملكة، قصفا يوميا وحصارا مستمرا لقوات النظام وحلفائه، منذ حزيران/يونيو الماضي.

ودفعت الأوضاع الأمنية في درعا، الأردن إلى إغلاق حدوده مع سوريا في 31 يوليو/ تموز، بعد أن كان يتحضر لتشغيل كامل له.

وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، فرضت قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها حصارا على "درعا البلد"، بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفا لاتفاق تم بوساطة روسية عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.