دولي

بوريل: اتساع الفجوة الاقتصادية بين ضفتي البحر المتوسط

المسؤول الأوروبي طالب بمزيد من التعاون بين شمال المتوسط وجنوبه

24.11.2022 - محدث : 25.11.2022
بوريل: اتساع الفجوة الاقتصادية بين ضفتي البحر المتوسط الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

Madrid

مدريد / الأناضول

قال الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إن "الفجوة الاقتصادية" اتسعت بين ضفتي البحر المتوسط مطالبا بمزيد من التعاون بين شماله وجنوبه.

جاء ذلك خلال مشاركته بالجلسة الافتتاحية في المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط ​​بمدينة برشلونة الإسبانية، الخميس.

ودعا بوريل إلى تكثيف الجهود لسد الفجوة الاقتصادية المستمرة بين ضفتي البحر المتوسط، والتي تعد واحدة من أعمق الاختلالات حول العالم.

وأشار إلى الحاجة لاتخاذ إجراءات أسرع وأكثر فاعلية، خاصة في المشاريع المتعلقة بالشباب.

وطالب بمزيد من الجهود من أجل تعزيز التعاون العلمي للتصدي لتغير المناخ وأولويات الطاقة المتجددة، وتحسين وصول المرأة إلى الحياة العامة وعمليات صنع القرار، والوفاء بالتزامات مكافحة العنف ضد المرأة.

وأكد بوريل على ضرورة ألا تتأثر الدول الواقعة على الضفة الجنوبية للبحر المتوسط من الحرب الروسية الأوكرانية، و"التقليل من العواقب السلبية لهذا الصراع".

- جهود معالجة أزمة اللاجئين

بدوره، دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى بذل جهود مشتركة لإيجاد حل لمشكلة المهاجرين واللاجئين "الذين لا يمكن أن يدفعوا ثمن فشل التعاون الدولي".

من جهته، جدد وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس دعوته للحوار والتعاون لمواجهة الآثار السلبية للحرب الأوكرانية الروسية في البحر المتوسط.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın