ترامب يعتقد بقرب التوصل لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا
في تصريحات أدلى بها في البيت الأبيض

Washington DC
واشنطن/ الأناضول
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وقال إنه تمكن من التوصل إلى اتفاق مع موسكو، والخطوة التالية الاتفاق مع كييف.
جاء ذلك في تصريحات له الأربعاء، في المكتب البيضاوي تطرق فيها إلى الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال ترامب في حديثه: "أعتقد أن روسيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق، والآن علينا التوصل إلى اتفاق مع (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي، كنت أعتقد أنه سيكون من الأسهل التوصل إلى اتفاق مع زيلينسكي، لكن الأمر كان أكثر صعوبة حتى الآن".
وأضاف: "لكن أعتقد أنه يمكننا التوصل إلى اتفاق مع البلدين"، مشيرا إلى أن إنهاء الحرب هو هدفه "الأكبر".
وأكد ترامب بأنه لن يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، بل بعد ذلك بوقت قصير، مشددا على إحراز تقدم أكبر في التوصل إلى اتفاق مع روسيا.
والثلاثاء، أعلن البيت الأبيض عن عزم ترامب، إجراء جولة رسمية إلى الشرق الأوسط بين 13 و16 مايو/ أيار المقبل تشمل السعودية وقطر والإمارات.
وفي رده على سؤال حول سياسته تجاه ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، أجاب ترامب "إذا كان الطرفان راضيين ووقعا اتفاقا فلا يهمني البقية، ليس هناك أحد منهما مفضل لدي".
وكان ترامب قد أشار وفق بيان للبيت الأبيض الثلاثاء، إلى أن العملية التفاوضية الروسية الأوكرانية تتقدم بشكل إيجابي، و"هناك احتمال كبير جدا أن يتم التوصل إلى اتفاق روسي أوكراني هذا الأسبوع".
كما التقى الممثل الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأسبوع الماضي، وأعلن البيت الأبيض أن المحادثات كانت إيجابية، وأن ويتكوف سيزور موسكو مرة أخرى هذا الأسبوع.
وكان ترامب قد وجه يوم 18 أبريل/ نيسان الجاري رسالة إلى كل من روسيا وأوكرانيا، حيث قال إن بلاده تريد "إنهاء هذا الأمر بسرعة".
وأضاف: "لا يوجد عدد محدد من الأيام لإبرام الاتفاق، لكننا نريد أن نرى نهاية هذه الحرب في أقرب وقت ممكن. المحادثات بين روسيا وأوكرانيا تقترب حاليًا من الوصول إلى نتيجة".
وفي 18 مارس/ آذار الفائت، بحث ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، التفاصيل المتعلقة بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في اتصال استغرق نحو ساعتين ونصف.
كما شهدت مدينة جدة السعودية، في مارس الماضي محادثات أمريكية أوكرانية لبحث التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كييف وموسكو، وذلك برئاسة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.