موسكو/ الأناضول

أعلنت شركة تلغرام أنها ملتزم بقوانين الاتحاد الأوروبي، واصفة الاتهامات الموجهة إلى مؤسسها بافل دوروف، بأنها "هراء".

جاء ذلك في بيان نشرته الشركة الأحد على خلفية توقيف دوروف في مطار لوبورجيه قرب باريس.

وذكر البيان أن التطبيق (تلغرام) مستمر في العمل وفقًا لقوانين الاتحاد الأوروبي بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية.

وأوضح أن دوروف، ليس لديه ما يخفيه ويسافر إلى أوروبا بشكل متكرر.

ولفت البيان، إلى استخدام نحو مليار شخص لتطبيق تلغرام حول العالم.

وأضاف: "من الهراء ادعاء أن منصة أو مالكها مسؤول عن إساءة استخدام هذه المنصة. ننتظر حل هذه المسألة على الفور".

وفي وقت سابق السبت، أوقفت السلطات الفرنسية دوروف، في مطار لوبورجيه، لدى وصوله على متن طائرة خاصة من أذربيجان.

وذكرت تقارير في وسائل إعلام روسية وفرنسية أن دوروف، تعرض للتوقيف بسبب السماح بالوصول إلى "محتويات غير قانونية في تلغرام".

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو وجهت لفرنسا مذكرة تطالبها بضمان الوصول إلى دوروف.

وأشارت في تصريحات لقناة "روسيا 24" إلى أن (رائد الأعمال الروسي) دوروف، يحمل الجنسية الفرنسية أيضا، وأن "المشكلة أن باريس تعتبره، أولاً وقبل كل شيء، أحد مواطنيها".

وتُقدّر ثروة دوروف، الإجمالية بنحو 15 مليار دولار.