كييف / الأناضول

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها شنت صباح الاثنين هجوما واسع النطاق على مرافق البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، فيما أعلنت كييف مقتل 3 أشخاص.

وقالت الوزارة في تقريرها اليومي إن الضربة "نفذت بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من الجو والبحر وطائرات بدون طيار"، مؤكدا أن "جميع أهداف الهجوم قد تمت إصابتها".

وبالمقابل أشار وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو، في بيان إلى أن روسيا هاجمت البنية التحتية للطاقة، ووصف الوضع في نظام الطاقة بأنه "خطير".

كما أكدت شركة الطاقة الوطنية الأوكرانية حدوث انقطاعات للتيار الكهربائي في مناطق مختلفة من البلاد، وأشارت إلى أنّ موظفيها يعملون على حل المشكلات في أسرع وقت ممكن.

وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو في بيان: "هناك انقطاع للتيار الكهربائي في العديد من مناطق العاصمة، ويقول الخبراء، إن سببه مشاكل في شبكة الطاقة الأوكرانية بأكملها".

وأشار كليتشكو إلى حدوث انقطاع في شبكة المياه أيضا تأثرا بانقطاع التيار الكهربائي.

وأعلن رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زاباروجيا، إيفان فيدوروف، في بيان مقتل شخص نتيجة الهجوم الروسي، فيما أعلن رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة دنيبرو، سيرغي ليساك، مقتل شخص آخر.

كما أعلن عمدة مدينة لوتسك التابعة لمنطقة فولين الأوكرانية، إيغور بوليشوك، في بيان، مقتل ثالت بالهجوم الروسي.

وذكرت وسائل إعلام أوكرانية إصابة 5 أشخاص في منطقة بولتافا.

وصباح الاثنين دوت صفارات الإنذار في العاصمة كييف وعموم الأراضي الأوكرانية بعد ورود أنباء عن إقلاع قاذفات روسية من طراز توبوليف تو-95.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.