ليث الجنيدي / الأناضول

تفقد وفد من الأمم المتحدة، الثلاثاء، مبنى محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، وذلك بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، حيث سبق له توسيع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.

وأفادت محافظة القنيطرة، عبر قناتها الرسمية على منصة تلغرام، بوصول وفد من الأمم المتحدة إلى مبناها "لتفقده من الداخل والخارج بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه".

والأحد، انسحب الجيش الإسرائيلي من مقر المحافظة ومبنى المحكمة في مدينة السلام ومناطق أخرى بالقنيطرة.

وسبق أن رصدت عدسة الأناضول الخراب الذي خلّفه الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه من تلك المواقع.

ويتضح من الصور أن الجيش الإسرائيلي خرّب مبنى محافظة القنيطرة والمحكمة ومعداتها وأحرق المستندات.

كما أحرق سيارات، وكتب عبارات بالعبرية على بعض الجدران، وجرف المنطقة المحيطة بمبنى المحكمة ومقر المحافظة قبل انسحابه.

وتزامنا مع انهيار نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بعد حكم البلاد 61 عاما، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته على سوريا.

وبدأ الجيش الإسرائيلي بتدمير البنى التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.

ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله في القنيطرة ليصل إلى مسافة 25 كيلومتراً من العاصمة دمشق.