دولي, archive

طالبان الباكستانية: سنقتل الأمريكي المعترف باغتيال بن لادن

بعد أقل من يوم على نشر مجلة أمريكية للقاء مع من قالت إنه جندي البحرية الأمريكية الذي أطلق النار على رأس بن لادن.

12.02.2013 - محدث : 12.02.2013
طالبان الباكستانية: سنقتل الأمريكي المعترف باغتيال بن لادن

 إسلام أباد - الأناضول

أمير لطيف

توعّدت حركة طالبان الباكستانية بالانتقام من مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على يد فرقة من الكوماندوز الأمريكي بمدينة أبوت أباد شمال شرق باكستان في 2 مايو/أيار 2011.

جاء ذلك ردًا على مقابلة أجرتها صحيفة أمريكية مع أحد أفراد العمليات الخاصة بالبحرية الأمريكية لم تكشف عن هويته، قال إنه هو من أطلق ثلاث رصاصات على جبين بن لادن أردته قتيلاً.

وأعلنت طالبان الباكستانية أن "مجاهديها" سيقتلون هذا العنصر من القوات الخاصة الأمريكية في أقرب وقت بعد أن يتمكنوا من كشف هويته.

ومتحدثًا من موقع غير معلوم، قال إحسان الله إحسان، الناطق باسم طالبان الباكستانية، عبر اتصال هاتفي مع مراسل لوكالة الأناضول للأنباء في باكستان، صباح اليوم الثلاثاء، إن "القتل لن يطول هذا الشخص وحده ولكن كل من شارك بصورة أو أخرى في عملية اغتيال الشيخ أسامة سوف يدفع الثمن".

المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية أضاف أن شبكة مخابرات الحركة تعمل بكامل طاقتها لكشف هوية جميع من شاركوا بهذه العملية، متوعدًا بأنهم أينما ومتى يعثر عليهم فسيتم قتلهم جميعًا".

وأضاف أن "الثأر لاغتيال الشيخ أسامة بن لادن هو دين علينا".

واعتبر إحسان أنه حتى لو لم يُقتل كل أفراد القوات الخاصة الأمريكيين الذين شاركوا بالعملية "فسيقضون حياتهم تحت ضغط ورعب كبيرين"، لافتًا إلى أنه "يمكن أن يصل مجاهدونا إليهم في أي وقت، وهذا هو الرعب الذي سيمنعهم من عيش حياة طبيعية".

وأشار إلى أنه "عليهم أن يعيشوا بقية حياتهم مجهولين ومختفين بعد الآن".

ونشرت مجلة "إسكواير" الأمريكية، أمس الإثنين، حوارًا مع من قالت إنه جندي من قوات خاصة تابعة للبحرية الأمريكية، هو الذي أطلق الرصاص على رأس بن لادن.

ونقلت المجلة عن هذا الجندي قوله إنه أطلق ثلاث رصاصات على رأس زعيم تنظيم القاعدة.

وحسب المجلة، التي نشرت ما قالت إنها تفاصيل العملية، فقد وصف مطلق النار كيف تسلل فريق القوات الخاصة الأمريكي إلى المجمع السكني الذي كان يقيم فيه بن لادن في الثاني من مايو/أيار 2011 بمدينة أبوت آباد الباكستانية، وكيف قتلوا كل من في طريقهم حتى وصلوا إلى غرفة نوم زعيم تنظيم القاعدة في طابق علوي فأردوه قتيلاً.

وفي هذه العملية التي شاركت بها المخابرات الباكستانية قوة خاصة أمريكية، قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق الذي تعده دوائر استخباراتية غربية مسؤولاً عن عدة عمليات إرهابية أبرزها تفجير برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك في 11 سبتمبر/أيلول 2001، الذي أسفر عن مقتل حوالي 3000 شخص.

 

 

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın