عائلة الناشطة عائشة نور تنتقد دفاع بايدن عن الجيش الإسرائيلي
جوليت ماجد المتحدثة باسم العائلة: اختار الرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس الدفاع عن الجيش الأجنبي الذي قتلها بدلاً من الاتصال بالعائلة وتقديم التعازي لها
New York
نيويورك/ الأناضول
قالت جوليت ماجد، المتحدثة باسم عائلة الناشطة التركية-الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي، التي قتلتها إسرائيل، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، اختارا الدفاع عن الجيش الأجنبي الذي قتل أيغي بدلاً من الاتصال بالعائلة لتقديم التعازي لها.
وانتقدت ماجد، في بيان نشرته الأربعاء، تصريحات بايدن وهاريس، التي دافعا فيها عن الجيش الإسرائيلي بدلا من المواطنة الأمريكية أيغي، التي قتلت بنيرانه.
وأضافت: "عائشة نور وعائلتها يستحقون العدالة. بينما تستمر العائلة في الحداد، اختار الرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس الدفاع عن الجيش الأجنبي الذي قتلها بدلاً من الاتصال بالعائلة وتقديم التعازي لها".
وطالبت بفتح تحقيق مستقل لتحديد ما إذا كانت عائشة نور قد استُهدفت عمداً أم لا.
والثلاثاء، ذكر بايدن، ردا على سؤال لأحد الصحفيين حول اعتراف إسرائيل بقتل أيغي، أنه حصل على معلومات "أكثر تفصيلا" حول الموضوع، وقال: "يبدو أن هذا كان حادثا، ارتدت (الرصاصة) عن الأرض، وأصابتها دون قصد. ما زلت أدرس هذه القضية".
في سياق متصل، قالت رئيسة جامعة واشنطن، آنا ماري كاوس، إنها تلقت "الخبر المروع عن قتل عائشة أيغي، التي تخرجت حديثًا، على يد قوات إسرائيلية في الضفة الغربية. قلبي مع عائلة عائشة وأصدقائها وأحبائها".
وأضافت كاوس، في بيان، وصل الأناضول، أن الجامعة فقدت عضوا لها للمرة الثانية في فلسطين خلال عام واحد.
والجمعة، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير مستشفى رفيديا بنابلس فؤاد نافعة، للأناضول، إن عائشة نور، وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس حيث تم "إجراء عملية إنعاش لها، لكنها استشهدت".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.