نيويورك/ الأناضول

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء "الوضع المتفاقم" في إقليم أراكان بميانمار والاشتباكات المتزايدة هناك.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، الثلاثاء.

وأكد غوتيريش بحسب البيان إدانته كافة أشكال العنف، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين والعاملين بالإغاثة.

وقال إن الصراع المتزايد في إقليم أراكان يؤدي إلى نزوح المزيد من الناس ويؤجج التمييز، داعيًا جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس.

وشدد على ضرورة ألا يتجاهل المجتمع الإقليمي والدولي الأزمة في ميانمار، مبينًا أهمية تقاسم المسؤوليات.

وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل البقاء في ميانمار وتوفير الدعم، والتعاون مع كافة الجهات الإقليمية الفاعلة من أجل سلام مستدام.

والخميس، أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداء لتوفير تمويل قدره 119 مليون دولار في 2024، لدعم ما يقرب من مليون لاجئ من مسلمي الروهنغيا المتواجدين في بنغلاديش بعد فرارهم من ميانمار.

جدير بالذكر أن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، شنوا في 25 أغسطس/ آب 2017، حملة عسكرية وارتكبوا مجازر ضد مسلمي الروهنغيا في ولاية راخين (أراكان)، ما أسفر عن مقتل آلاف منهم ولجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين جاؤوا من بنغلاديش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".