فرنسا.. فيون يمثل أمام قضاة التحقيق على خلفية قضية "الوظائف الوهمية"
حسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية

France
ليلى الثابتي / الأناضول
مثُل اليميني فرانسوا فيون، اليوم الإثنين، أمام القضاة بالعاصمة باريس، في إطار التحقيق معه في قضية الوظائف الوهمية التي طالت زوجته وولديْه.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن سيارة فيون وصلت صباح اليوم، إلى القطب القضائي المالي التابع للمحكمة الإبتدائية بالعاصمة باريس، قبل أن يغادرها بعد أقلّ من ساعتين على ذلك.
وأضافت أن محامي رئيس الوزراء الأسبق، أنتونين ليفي، تحفّظ عن التعقيب عن مثول موكله اليوم أمام قضاة التحقيق، فيما لم يؤكّد المدعي العام عقد هذه الجلسة كما لم ينفها، حفاظا "على سرية التحقيق".
وفي مارس/ آذار الماضي، تم توجيه تهمة "اختلاس أموال عامة" لفيون، في إطار القضية نفسها، وذلك قبل 6 أسابيع من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية؛ ما أثر على حظوظ مرشح اليمين التقليدي في البلاد في المرور إلى الدور الثاني للإقتراع.
واندلعت فضيحة "الوظائف الوهمية"، نهاية يناير/كانون ثان الماضي، حين كشفت أسبوعية "لوكانار أنشينيه" الفرنسية، أن بينيلوب زوجة فيون تقاضت 680 ألف و380 يورو مقابل عملها مستشارة برلمانية بعقود وهمية (على الورق فحسب) بالجمعية الوطنية، الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي.
ووفق الصحيفة نفسها، فإن العقود امتدت على فترة طويلة من 1986 حتى 2013.
واستدعيت بينيلوب (62 عاما) للمثول أمام القضاة في 28 مارس/ آذار الماضي.
كما لفتت الصحيفة إلى أن الفضيحة تشمل أيضا ابنيْ فيون، ماري وتشارلز، واللذين عملا مساعدين برلمانيين لوالدهما بين عامي 2005 و2007.
ويرى مراقبون أن انفجار قضية الوظائف الوهمية بحق فيون وعائلته ساهم إلى حدّ كبير في عرقلة حملته الإنتخابية، وفي إقصائه منذ الدور الأول للرئاسية المقام في 23 أبريل/ نيسان الماضي.
ومما زاد من تعقيد موقف فيون ما كشفته أسبوعية "لو جورنا لدي ديمانش"، في عددها الصادر في 12 مارس/ آذار الماضي، من أنه تلقى بزّتين فاخرتين يتجاوز ثمنهما 10 آلاف يورو من صديق ثري.
وانتقد فيون حينها ما اعتبره "حملة اضطهاد" يتعرض لها من قبل الصحفيين الذين اتهمهم بأنهم "ينبشون في سلة المهملات" لتقصي أخباره.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.