دولي

منظمة حقوقية: قلقون من أوضاع مسلمي أراكان بجزيرة "بهاسان شار"

حسب بيان لمنظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، حول نقل سلطات بنغلاديش 29 من مسلمي أراكان، يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، إلى جزيرة "بهاسان شار" في خليج البنغال

05.05.2020 - محدث : 06.05.2020
منظمة حقوقية: قلقون من أوضاع مسلمي أراكان بجزيرة "بهاسان شار"

Ankara

دكا/الأناضول

أعربت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، عن قلقها إزاء أوضاع مسلمي أراكان الذين فُرض عليهم الحجر الصحي في جزيرة "بهاسان شار" في خليج البنغال، ذات السمعة السيئة، بعد أن قضوا رحلة شاقة استمرت لأسابيع في مياه الخليج.

وأضافت المنظمة الدولية في بيان، أن سلطات بنغلاديش نقلت 29 من مسلمي أراكان، يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، إلى جزيرة "بهاسان شار" في خليج البنغال.

وأوضح البيان أن الجزيرة تعاني من مشاكل متعلقة بالأمن والمواصلات والظروف المعيشية، كما أنها عرضة للكوارث الطبيعية.

ودعا البيان، بنغلاديش إلى عدم نقل اللاجئين الأراكانيين إلى الجزيرة، لحين تأمين الظروف المناسبة فيها، بتنسيق من الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى.

وشدد على ضرورة إعادة اللاجئين إلى مخيمات "كوكس بازار"، حيث تتواجد عائلاتهم.

بدوره، انتقد وزير خارجية بنغلاديش أبو الكلام عبد المؤمن، بيان "هيومن رايتس ووتش".

وأضاف في تصريح للأناضول: "لا يمكن المخاطرة بأكثر من مليون لاجئ في المخيمات، من أجل عدد من الأشخاص".

وسجلت بنغلاديش حتى الآن 10 آلاف و515 إصابة بفيروس كورونا، توفي منهم 183.

وفي 16 أبريل/ نيسان الماضي، لقي 32 من أقلية الروهنغيا المسلمة مصرعهم، بعد أن ظلوا عالقين لأسابيع داخل قارب مكتظ بالمئات في مياه خليج البنغال.

ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في إقليم أراكان (غرب).

وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.