دولي

موسكو تتهم "خبراء غربيين" بتصنيع سموم من نوع "نوفيتشوك"

ذلك النوع الذي قالت ألمانيا إن المعارض الروسي أليكسي نافالني تم تسميمه به

05.09.2020 - محدث : 06.09.2020
موسكو تتهم "خبراء غربيين" بتصنيع سموم من نوع "نوفيتشوك"

Moskova

عبد الجبار أبوراس / الأناضول

قالت الخارجية الروسية، السبت، إن "خبراء غربيين" عملوا على تصنيع سموم من نوع "نوفيتشوك"، الذي قالت ألمانيا إن المعارض الروسي أليكسي نافالني تم تسميمه بها.

جاء ذلك ردا على الاتهامات الغربية الموجهة إلى روسيا بضلوعها في "تسميم" نافالني، بمادة من نوع "نوفيتشوك".

ونقلت قناة روسيا اليوم عن الخارجية قولها في بيان إنها "توثق بيانات عديدة معادية لروسيا بشأن الوضع حول حالة نافالني الصحية".

وأضاف البيان: "ردا على تصريحات قطعية مفادها أن غازات الأعصاب المعروفة في الغرب تحت تسمية نوفيتشوك تم تصميمها في بلدنا، يجب أن نعيد إلى الأذهان ما يلي: على مدار سنوات عدة كان خبراء في العديد من الدول الغربية والأجهزة المختصة في الناتو يعملون على تصميم المواد التي تضمها هذه المجموعة الكبيرة".

وتابع: أما في الولايات المتحدة فقد تم منح أكثر من 150 براءة اختراع لمصممي تقنيات استخدامها للأغراض العسكرية".

وسبق أن أعلنت الحكومة الألمانية، في بيان، أن الفحوص الطبية التي أجريت لنافالني، في مختبر تابع للجيش "أكدت وجود دليل قاطع على أنه ضحية تسميم بغاز أعصاب من نوع نوفيتشوك"، وفق موقع "يورونيوز" الأوروبي.

والأسبوع الماضي، رجح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، أن يكون المعارض الروسي، الراقد في غيبوبة بمستشفى في برلين "ضحية اعتداء بالسم"، مبررا بذلك الحماية التي تقدمها الشرطة لنافالني في المستشفى.

وبناء على ذلك، دعت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، روسيا إلى فتح تحقيق في "تسميم" نافالني، فيما قالت موسكو إنها مستعدة لإجراء تحقيق شامل وموضوعي فيما حدث مع المعارض الروسي.

وتدهورت الحالة الصحية لنافالني عندما كان في رحلة جوية في 20 أغسطس/ آب المنصرم، ما أجبر الطائرة على الهبوط اضطراريا في مدينة أومسك الروسية.

ووافق الأطباء الروس على السماح بنقل نافالني، المحامي البالغ 44 عاما والناشط ضد الفساد، من مستشفى في سيبيريا، بناء على طلب أقاربه، إلى برلين لتلقي العلاج.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın