موسكو تتوعد برد عسكري حال السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: "الأعداء في واشنطن ولندن والأماكن الأخرى يقللون من مستوى خطورة اللعبة التي بدأوها"
Moskova
موسكو/ الأناضول
توعد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، بأن بلاده سترد عسكريا إذا تم السماح لأوكرانيا بتنفيذه هجمات على أراضيها بصواريخ غربية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ريابكوف للصحفيين على هامش القمة الإعلامية للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" التي انطلقت السبت في موسكو.
وفي معرض تعليقه على إمكانية سماح الدول الغربية لأوكرانيا بشن هجمات بصواريخ طويلة المدى على الأراضي الروسية، قال ريابكوف إن القرار المتعلق بهذا الشأن قد اتُخذ منذ فترة وأن الإشارات ذات الصلة أرسلت إلى كييف.
وأضاف: "لهذا السبب، سنرد بشكل كاف على هذا الأمر، يوجد خطر كبير. لأن الأعداء في واشنطن ولندن والأماكن الأخرى يقللون من مستوى خطورة اللعبة التي بدأوها".
وتابع: "فليتخذوا أولا خطوة في هذا الاتجاه وسيتلقون ردًا شاملاً على الصعيد العسكري أيضا".
واتهم ريابكوف الولايات المتحدة وبريطانيا بمحاولة تصعيد التوتر في أوكرانيا إلى "مستوى لا يمكن السيطرة عليه".
وأوضح أن روسيا أعطت إشارات للولايات المتحدة خلال المباحثات على مستوى السفارات للتوقف عن ذلك، إلا أن هذه الإشارات لم تكن مؤثرة.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة عدوانية ضد روسيا.
وأكد على إمكانية حظر تصدير اليورانيوم إلى الولايات المتحدة كإجراء ضد العقوبات المفروضة على بلاده.
كما أشار ريابكوف إلى أن الولايات المتحدة تحاول عرقلة التعاون العسكري الفني بين روسيا وإيران.
وفي 24 فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا، وتشترط لإنهائها "تخلّي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.