Istanbul
إسطنبول / الأناضول
اتهمت الولايات المتحدة وكندا الثلاثاء، "شبكة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين" المعروفة باسم "صامدون" بجمع تبرعات لصالح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بزعم أنها "منظمة إرهابية".
وقال بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية: "صامدون تعمل كجامع تبرعات دولي لمنظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإرهابية"، وفق تعبيرها.
وأضافت الوزارة أن "منظمات مثل صامدون تتظاهر بأنها جهة خيرية تدعي تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين، لكنها في الواقع توجه أموال المساعدات لدعم الجماعات الإرهابية" على حد زعم البيان.
من جهة أخرى ذكر وزير الأمن العام الكندي دومينيك ليبلانك في بيان أن كندا أدرجت صامدون على قائمة "الكيانات الإرهابية ضمن نطاق القانون الجنائي".
من جهته قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في منشور على منصة إكس: إن الإجراء الذي اتخذته بلاده ضد صامدون "جزء من عملنا المشترك مع الولايات المتحدة للكشف عن الأنشطة الإرهابية ومنع تمويلها".
جدير بالذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هي حركة تحرر وطني تأسست بعد الهزيمة العربية أمام إسرائيل في يونيو/حزيران 1967 لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين، وهي إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.