دولي, الدول العربية

وزير إسرائيلي سابق: إيران تنسحب من سوريا وعلينا مواصلة الهجوم

وزير الدفاع السابق بينت دعا سلفه غانتس إلى إكمال مهمة إخراج القوات الإيرانية من سوريا

18.05.2020 - محدث : 18.05.2020
وزير إسرائيلي سابق: إيران تنسحب من سوريا وعلينا مواصلة الهجوم

Istanbul

زين خليل/ الأناضول

قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، نفتالي بينت، الإثنين، إن القوات الإيرانية بدأت بالانسحاب من سوريا "تحت وطأة القصف الإسرائيلي"، محذرًا من أن تخفيف الهجوم عليها "قد يقلب الأمور".

جاء ذلك في كلمة لبينت خلال تسليمه مهام منصبه لبيني غانتس بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب، وفق القناة السابعة (عاروتس شيفع) المقربة من المستوطنين.

وأضاف بينت: "إيران في مرحلة الانسحاب من سوريا، لكن إذا ما خففنا ولو ثانية من زخم ضغطنا وهجومنا، يمكن أن تنقلب الأمور تماما".

ومضى موضحًا: "قلصت إيران بشكل كبير معدل قواتها في سوريا، وأخلت عددا من القواعد".

وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتصر إسرائيل على إنهاء أي تواجد عسكري إيراني في سوريا.

وتابع بينت: "صحيح أن إيران بدأت في عملية انسحاب من سوريا، لكن يتعين علينا إكمال المهمة، وهذا أمر في متناول اليد".

وخاطب بينت وزير الدفاع الجديد قائلًا: "بيني، أنا على قناعة أنك قادر على إتمام المهمة".

ومن حين إلى آخر منذ سنوات، تتعرض مناطق سيطرة النظام السوري لقصف إسرائيلي، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران ومجموعات إرهابية تابعة لها.

وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، بالعمل على دعم تنفيذ "صفقة القرن" المزعومة.

وقال غانتس، في أول تصريح بعد مراسم تسلم منصبه: "أتعهد ببذل كل ما بوسعي لدفع التسوية السياسية والسعي للسلام"، وفق القناة "13" (خاصة).

وأضاف: "سنعمل على دفع خطة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب للسلام بكل ما ورد فيها".

وأعلن ترامب، في 28 يناير/ كانون ثاني الماضي، "صفقة القرن" المزعومة، ورفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة كافة.

وتتضمن الخطة إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل، والأغوار تحت سيطرة تل أبيب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال أداء حكومته اليمين الدستورية أمام الكنيست (البرلمان) الأحد، إن الوقت قد حان لضم المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.

وحذر الفلسطينيون مرارًا من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) من أساسها، وسط تحذير أممي وعربي ودولي من خطورة خطوة الضم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın