المغرب ينسحب من بطولتين للجودو في تونس
عقب أزمة بين البلدين على خلفية استقبال الرئيس قيس سعيد زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي
Rabat
الرباط / الأناضول
أعلن الاتحاد المغربي للجودو، الأربعاء، انسحابه من المشاركة في منافستين رياضيتين تحتضنهما تونس خلال سبتمبر/ أيلول المقبل، عقب أزمة بين البلدين على خلفية استقبال الرئيس قيس سعيّد زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.
وقال الاتحاد المغربي لرياضة الجودو وفنون الحرب المشابهة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنه قرر "الانسحاب وعدم المشاركة في البطولة العربية للأندية البطلة، والبطولة العربية للناشئين والناشئات والأشبال والبراعم التي تستضيفهما الجامعة (الاتحاد) التونسية للجودو خلال الفترة من 6 إلى 12 سبتمبر المقبل" دون ذكر تفاصيل أخرى.
والأحد الماضي، أعلنت مؤسستان مغربيتان إلغاء مشاركتهما في بطولات رياضية بتونس، للسبب ذاته.
وقال الاتحاد المغربي لرياضة الكراتيه في بيان اطلعت عليه الأناضول إنه "يلغي مشاركته في بطولة شمال إفريقيا للكراتيه التي ستقام بين 7 و11 سبتمبر المقبل بتونس" دون أن يحدد سبب الإلغاء.
بدوره، أفاد النادي المكناسي لكرة السلة سيدات، في بيان اطلعت عليه الأناضول، "بإلغاء مشاركته في البطولة العربية للأندية سيدات المنظمة بمدينة نابل التونسية من 20 إلى 28 سبتمبر المقبل" دون ذكر للسبب.
وعدّت الحكومة المغربية استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، لغالي في المطار ومشاركته في القمة الإفريقية اليابانية (تيكاد8) "عملا خطيرا وغير مسبوق يجرح بشدة مشاعر الشعب المغربي".
وأعلنت تونس في بيان لوزارة الخارجية أنها "احترمت جميع إجراءات احتضان القمة وفقًا للمرجعيات القانونية الإفريقية، وأعلنت حرصها على علاقاتها الودية والأخوية والتاريخية العريقة التي تجمعها بالشعب المغربي".
وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في إقليم الصحراء تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.