إسطنبول / أحمد حسن / الأناضول

أطلق مقاتلو "جيش التحرير الوطني" في كولومبيا، الخميس، سراح والد لويس دياز جناح ليفربول والمنتخب الكولومبي بعد 12 يوماً من اختطافه.

وذكرت وسائل إعلام محلية منها موقع "راديو بلو" الكولومبي أنه بعد 12 يوماً، "أصبح الرجل البالغ من العمر 58 عاماً آمناً بين أيدي لجنة تابعة للأمم المتحدة والكنيسة الكاثوليكية".

وتم إطلاق سراح والد دياز بعد الاتفاق على قيام لجنة تفاوض مكونة من الأمم المتحدة وأطراف أخرى مع جيش التحرير الوطني.

وأظهرت الصور طائرات مروحية تحلق حول المنطقة الحدودية بين لاغواخيرا وسيزار، حيث قام الخاطفون بتسليم لويس مانويل دياز خيمينيز.

وكانت المروحية تنتظر في مطار فاليدوبار، بعد أن تم الاتفاق على أن يقوم جيش التحرير الوطني، وهو جماعة مسلحة تعتبرها الحكومة "متمردة"، بتسليم الرهينة إلى اللجنة في مكان ما في سيرانيا ديل بيريخا.

ولم يُسمح إلا للعاملين في المجال الإنساني وطاقم المروحية بالصعود على متن الطائرة، التي كان من المقرر أن تنقل والد دياز إلى المستشفى لإجراء فحص طبي بعد محنته.

وأعلنت الحكومة الكولومبية، الأربعاء، أن عملية إطلاق سراح والد دياز قد بدأت بالفعل، قبل أن يتم الإفراج عنه الخميس.

واعترفت الجماعة المتمردة بأن اختطاف دياز كان "خطأ"، ووعدت بإطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن الأسبوع الماضي، لكن الأمر استغرق حتى الخميس لإطلاق سراحه.