دولي, إسرائيل

أكبر مناقصة.. إسرائيل تقرر شراء عشرات آلاف الأسلحة الشخصية للجنود

من شركات إسرائيلية كبرى، علي حد وصف وزارة الدفاع...

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 19.02.2024 - محدث : 19.02.2024
أكبر مناقصة.. إسرائيل تقرر شراء عشرات آلاف الأسلحة الشخصية للجنود

Quds

القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

قررت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الاثنين، شراء عشرات الآلاف من الأسلحة الشخصية لجنودها، في أكبر مناقصة تجريها الوزارة على الإطلاق لشراء أسلحة من شركات محلية.

وقالت الوزارة في بيان اطلع عليه مراسل الأناضول: "سيقوم مدير المشتريات بوزارة الدفاع، بالتعاون مع قسم التخطيط في جيش الدفاع الإسرائيلي والأسلحة البرية بنشر مناقصة لشراء عشرات الآلاف من الأسلحة من الصناعات الدفاعية الإسرائيلية بمبلغ عشرات ملايين من الشواقل" دون تحديد المبلغ.

وأضافت: "هذه أكبر مناقصة تجريها وزارة الدفاع على الإطلاق لشراء أسلحة من شركات إسرائيلية".

وأشارت إلى أنه "في نهاية مناقشة ترأسها المدير العام لوزارة الدفاع اللواء (المتقاعد) إيال زمير والجيش الإسرائيلي، أصدر تعليماته لمدير المشتريات بالدخول في مناقصة لشراء عشرات الآلاف قطع السلاح الشخصية من صناعية إسرائيلية عشرات الملايين من الشواقل ".

وذكرت أن المناقصة تأتي" وفقًا لمتطلبات الجيش الإسرائيلي لتجديد وزيادة مخزون الأسلحة في الجيش".

واستدركت وزارة الدفاع الإسرائيلية: "سيستمر شراء الأسلحة الأمريكية أيضًا" دون مزيد من التفاصيل.

وتحظى تل أبيب بدعم عسكري أمريكي كبير، حيث قال الرئيس جو بايدن في ديسمبر/كانون الأول، خلال احتفال في البيت الأبيض بمناسبة عيد "حانوكا" اليهودي إن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لإسرائيل حتى تتخلص من حركة "حماس"، مؤكدا التزامه بدعمها.

غير أن أصوات عدة داخل الكونغرس الأمريكي خرجت في الآونة الأخيرة لتبدي اعتراضها علي الدعم المستمر المقدم من واشنطن لتل أبيب، والذي تستخدمه الأخيرة في حربها ضد المدنيين في قطاع غزة.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.