إسرائيل تحتجز 4000 عامل من سكان غزة
وسلطة السجون الإسرائيلية تحتجز 118 مسلحا من غزة، بحسب إعلام عبري
Quds
القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
تحتجز إسرائيل في منشآت أمنية حوالي 4000 من سكان غزة الذين دخلوا إلى أراضيها قبل هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول بغرض العمل وتخضعهم للتحقيق، وفق القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية.
وذكرت القناة، الثلاثاء، أن هؤلاء "دخلوا إلى إسرائيل في الأسبوع الذي سبق الهجوم".
وقالت: "بعضهم سكان غير قانونيين (لا يحملون تصاريح سارية بالعمل داخل إسرائيل) والبعض الآخر لديهم تصاريح عمل في إسرائيل".
وأضافت: "يتم استجواب بعضهم والتحقيق معهم لمعرفة ما إذا كانوا على علم أو تعاونوا في نقل المعلومات وفي التخطيط للهجوم (الذي شنه مسلحون من قطاع غزة على مستوطنات ونقاط عسكرية إسرائيلية في غلاف القطاع)".
وتابعت القناة الإسرائيلية: "تقرر في هذه المرحلة إبقاؤهم في إسرائيل وعدم إعادتهم إلى قطاع غزة".
وما قبل الهجوم، كانت إسرائيل تسمح لآلاف العمال الفلسطينيين من قطاع غزة بالعمل في مرافقها.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، عن سلطة السجون أنها "تحتجز في منشآتها مائة وثمانية عشر مسلحا من قطاع غزة" دون مزيد من التفاصيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه اعتقل العشرات من الفلسطينيين الذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول على عشرات البلدات والمواقع العسكرية في غلاف قطاع غزة.
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم الحادي عشر على التوالي على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.