دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

إسرائيل تدعو مزيدا من الدول لوقف دعم الأونروا

دعت للانضمام إلى 6 دول غربية أعلنت وقف دعمها مؤقتا "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"..

Said Amori  | 27.01.2024 - محدث : 28.01.2024
إسرائيل تدعو مزيدا من الدول لوقف دعم الأونروا

Palestinian Territory

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، "المزيد من الدول" إلى وقف دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

جاء ذلك عقب إعلان الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا تعليق دعم "الأونروا" مؤقتا، إثر مزاعم إسرائيلية بتورط بعض موظفي الوكالة في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال كاتس، في منشور في صفحته عبر منصة "إكس": "توقفت الولايات المتحدة وكندا وفنلندا وأستراليا وإيطاليا والمملكة المتحدة عن تمويل الأونروا، بسبب تورط الموظفين في أحداث 7 أكتوبر".

وأضاف "إنني أدعو المزيد من الدول للانضمام إلى هذه الجهود".

واتهم كاتس، "الأونروا"، بأنها "توفر الملاذ للمسلحين الفلسطينيين في حركة حماس".

وتابع "يجب إقالة قيادة الأونروا، والتحقيق معها بشكل شامل للتأكد من معرفتها بهذه الأنشطة، وفي عملية إعادة بناء غزة، يجب استبدال الأونروا بوكالات مكرسة للسلام والتنمية الحقيقيين".

في المقابل، أدانت حركة "حماس" في بيان مقتضب بشدّة ما وصفتها بـ"حملة التحريض الإسرائيلية" ضد المؤسسات الأممية، التي تسهم في "إغاثة شعبنا الذي يتعرض لإبادة جماعية".

وفي وقت سابق السبت، دعت فلسطين الدول التي أعلنت التعليق المؤقت للتمويلات الجديدة لوكالة "أونروا" إلى التراجع عن قرارها "فورا"، محذرة من "حملة تحريض" إسرائيلية تهدف إلى تصفية الوكالة.

وجاءت هذه الإعلانات الغربية عقب ساعات من إعلان محكمة العدل الدولية، رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى الإبادة الجماعية في غزة، التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية.

وبالتزامن مع ذلك، استنكرت حركة حماس، في بيان نشر على منصة "تلغرام"، "بشدة" إنهاء "أونروا" عقود بعض موظفيها بناء على مزاعم إسرائيلية بضلوعهم في هجوم الحركة يوم 7 أكتوبر، على مواقع عسكرية ومستوطنات بغلاف قطاع غزة.

وطالت الاتهامات الإسرائيلية 12 موظفا من أصل ما يزيد على 30 ألف موظف وموظفة، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم يعملون لدى الأونروا، بالإضافة إلى عدد قليل من الموظفين الدوليين.

والجمعة، قالت الأونروا، إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد (دون تحديد) من موظفيها في هجمات السابع من أكتوبر.

ويأتي هذا التطور في وقت يعيش فيه المدنيون في قطاع غزة واقعا إنسانيا مريرا، والمجاعة تتهدد محافظتي غزة والشمال.

والجمعة، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، من أن نحو 600 ألف مواطن شمالي قطاع غزة يواجهون الموت نتيجة "المجاعة وانتشار الأمراض والقصف الإسرائيلي".

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت "حماس" هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيليا، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى السبت "26 ألفا و257 شهيدا، و64 ألفا و797 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.