إسرائيل تواصل إبادة غزة وتقتل 12 فلسطينيا بينهم طفلتان
غارات إسرائيلية تودي بحياة 6 فلسطينيين في غزة، وأب وابنته في رفح، و4 آخرين بينهم طفلة في دير البلح.
Istanbul
غزة/ حسني نديم / الأناضول
ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 12، بفعل غارات المقاتلات الإسرائيلية الجمعة على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية وتطهير عرقي منذ أكثر من عام.
وفي أحدث غارات إسرائيلية، قتل 6 فلسطينيين وأُصيب آخرون بجراح في 3 غارات إسرائيلية متزامنة على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق مصدر طبي في "المستشفى المعمداني" لمراسل الأناضول.
وأفاد مصدر طبي في "مستشفى غزة الأوروبي" للأناضول، بمقتل أب وابنته وإصابة آخرين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وفي المحافظة الوسطى؛ قتل 4 فلسطينيين، بينهم طفلة وامرأة، جراء غارة على شقة وخيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح، وفق مصدر طبي في "مستشفى شهداء الأقصى" لمراسل الأناضول.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن قصفا مدفعيا وقذائف دخانية استهدفت شمال غرب مخيم النصيرات، فيما قصفت الطائرات محلا تجاريا بالمخيم.
وشمال القطاع، واصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ42، فرض حصار مشدد ومنع دخول المساعدات الإنسانية والأدوية وواصل عمليات القتل وهدم المنازل.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن قصفا مدفعيا استهدف محيط نادي بيت لاهيا وشارع الرضيع، إضافة إلى مخيم جباليا، وسط إطلاق نار من الآليات العسكرية المتمركزة في منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة.
كما أُصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف استهدف الطوابق العلوية لأحد أبراج الرزان قرب "مستشفى كمال عدوان" في مشروع بيت لاهيا، وفق مصدر طبي.
وشهدت المنطقة المحيطة بـ"شارع الشيماء" في مدينة بيت لاهيا إطلاق نار من الآليات العسكرية المتمركزة هناك، وفق شهود عيان للأناضول.
وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي وسّع عمليات هدم المباني والمربعات السكنية غرب مخيم جباليا، وكذلك في منطقة الشيماء، والتوام والصفطاوي شمال غرب غزة.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.