دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

استطلاع: 53 بالمئة من الإسرائيليين مع الانسحاب من محور فيلادلفيا

- 61 بالمئة من المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم لا يثقون في إدارة نتنياهو للحرب

Zein Khalil  | 04.09.2024 - محدث : 05.09.2024
استطلاع: 53 بالمئة من الإسرائيليين مع الانسحاب من محور فيلادلفيا

Israel

زين خليل/ الأناضول

- 61 بالمئة من المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم لا يثقون في إدارة نتنياهو للحرب
- يتفوق غانتس على نتنياهو في حال أجريت انتخابات حاليا، وفق نتائج الاستطلاع

كشف استطلاع جديد للرأي أن أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر لصالح إبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى.

بينما قال 61 بالمئة من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم إنهم لا يثقون في إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحرب.

الاستطلاع أجراه معهد "قنطار" لاستطلاعات الرأي (غير حكومي) لصالح هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ونشرت الأخيرة نتائجه مساء الأربعاء، دون الإشارة إلى حجم العينة التي شملها الاستطلاع.

وقال 53 بالمئة من الإسرائيليين المستطلعين إنه يجب التخلي عن السيطرة الأمنية على محور فيلادلفيا للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس لإعادة الأسرى.

وفي مقابل ذلك، فإن 29 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون أنه من الضروري إبقاء السيطرة على المحور "رغم الثمن الباهظ لتفجير الصفقة"، بينما قال 18 بالمئة إنهم لم يكوّنوا رأيا بعد بشأن الموضوع.

ووصلت المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة بين تل أبيب وحماس إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوبي ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.

- ثقة مهزوزة

كما كشف الاستطلاع، أن 61 بالمئة من الإسرائيليين لا يثقون في إدارة بنيامين نتنياهو للحرب.

وقال 32 بالمئة فقط إنهم يثقون في إدارة نتنياهو للحرب، وقال 7 بالمئة من عيّنة الاستطلاع إنهم لا يعرفون.

ووفق نتائج الاستطلاع، عاد حزب "معسكر الدولة" المعارض بقيادة بيني غانتس، مرة أخرى ليصبح الحزب الأكبر في إسرائيل بزيادة 3 مقاعد عن آخر استطلاع أجري في 22 أغسطس/ آب.

وحال أجريت الانتخابات اليوم، سيحصل حزب غانتس على 23 مقعدا من أصل 120 بالكنيست (البرلمان).

فيما تراجع حزب الليكود بقيادة نتنياهو مقعدين ليحصل على 22 مقعدا، وحصل حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 14 مقعدا بزيادة مقعدا واحدا عن آخر استطلاع.

كذلك حصل حزب "إسرائيل بيتنا" (معارض) بقيادة الوزير السابق أفيغدور ليبرمان على 14 مقعدا دون تغيير، وحصل حزب "الديمقراطيين (اتحاد حزبي العمل وميرتس اليساريين المعارضين) على 8 مقاعد محافظا على موقعه في الاستطلاع السابق.

- حظوظ اليمين

وفيما يتعلق بالأحزاب الشريكة لليكود في الائتلاف الحكومي، حصل حزبا "شاس" الديني على 10 مقاعد (دون تغيير عن الاستطلاع السابق) و"يهدوت هتوراه" الديني على 10 مقاعد بانخفاض مقعد واحد.

وبحسب نتائج الاستطلاع، حصل حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، على 8 مقاعد، كما في الاستطلاع السابق، وكذلك حصل حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريش، على 4 مقاعد دون تغيير.

ولم تتغير النتائج عن الاستطلاع السابق أيضا بالنسبة للحزبين العربيين في الكنيست "الجبهة-الحركة العربية للتغيير" (5 مقاعد) و"القائمة العربية الموحدة" (5 مقاعد).

في حين لم يتجاوز حزب "أمل جديد" برئاسة غدعون ساعر نسبة الحسم اللازمة لدخول الكنيست والبالغة 3.25 بالمئة من إجمالي أصوات الناخبين.

وبذلك، وفق الاستطلاع، يحصل الائتلاف الحالي على 51 مقعداً في حال أجريت الانتخابات اليوم، أي أنه لن يصل إلى 61 مقعدا اللازمة لتشكيل الحكومة.

وتراجعت نسبة تأييد الإسرائيليين لنتنياهو لشغل منصب رئاسة الوزراء إلى 30 بالمئة مقارنة بـ36 بالمئة في الاستطلاع السابق، مقابل تزايد قوة غانتس إلى 37 بالمئة مقابل 30 بالمئة في آخر استطلاع.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.