دولي, الدول العربية, إسرائيل, الأردن

الأردن: إسرائيل تتحمل مسؤولية "التصعيد الخطير" بالمنطقة

في اتصالات هاتفية لوزير الخارجية أيمن الصفدي مع مسؤولين عرب وغربيين..

Laith Al-jnaidi  | 06.08.2024 - محدث : 06.08.2024
الأردن: إسرائيل تتحمل مسؤولية "التصعيد الخطير" بالمنطقة

Jordan

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

حمّل الأردن، الثلاثاء، إسرائيل مسؤولية "التصعيد الخطير" بالمنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ "خطوات رادعه تكبح عدوانيتها".

جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها وزير خارجية المملكة أيمن الصفدي الثلاثاء، مع مسؤولين عرب وغربيين، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

وشملت اتصالات الصفدي، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، ونظرائه المصري بدر عبدالعاطي، والأمريكي أنتوني بلينكن، والروسي سيرغي لافروف، والصيني وانغ يي، والإيطالي أنتونيو تياني، والهولندي كاسبر فيلدكامب.

كما اتصل أيضا بنظرائه البلجيكية حاجة لحبيب، والإيرلندي ميهال مارتن، والقبرصي كونستانتينوس كومبوس، والسويدي توبياس بيلستروم، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في ⁧‫الاتحاد الأوروبي‬⁩ جوزيب بوريل.

وذكر البيان أن الصفدي أكد على أن "إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، وضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات رادعه تكبح عدوانيتها وتحمي المنطقة من الأجندة التصعيدية لحكومتها".

كما أشار إلى أن إسرائيل "تدفع المنطقة كلها إلى هاوية حرب إقليمية باستمرارها في عدوانها على غزة، وخرقها للقانون الدولي، وعدوانها على سيادة الدول".

وقال إن "التصعيد الخطير لن يتوقف إلا إذا فرض المجتمع الدولي على إسرائيل وقف عدوانها على غزة والتزام القانون الدولي".

وحذر الصفدي من أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) يريد جر المنطقة نحو تصعيد شامل على جبهات متعددة مدفوعاً بانتقامية فجة وعقائدية متطرفة".

وأوضح أنه "من دون تحرك دولي فاعل يكبح هذه العدوانية، سيفرض رئيس الوزراء الإسرائيلي المزيد من الحروب والصراعات على المنطقة كلها".

وتترقب تل أبيب ردا مشتركا من إيران و"حزب الله" بعد اغتيال هنية في طهران الأربعاء، وإعلان الجيش الإسرائيلي اغتياله القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر بغارة على مبنى في ضاحية بيروت الثلاثاء الماضي.

يأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. ​​​​​​​

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.