دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, الأردن, قطاع غزة

الأردن وإسبانيا يبحثان إطلاق حراك فاعل لوقف الحرب على غزة

خلال مباحثات أجراها وزير خارجية المملكة أيمن الصفدي مع وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس..

Laith Al-jnaidi  | 29.07.2024 - محدث : 29.07.2024
الأردن وإسبانيا يبحثان إطلاق حراك فاعل لوقف الحرب على غزة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية

Jordan

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

بحث الأردن وإسبانيا، الاثنين، إطلاق حراك دولي فاعل لوقف "العدوان" على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس مع وزير خارجية المملكة أيمن الصفدي، في إطار زيارة عمل، غير معلنة المدة، يجريها الأخير إلى إسبانيا، وفق بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان أن المباحثات "ركّزت على ضرورة إطلاق حراك دولي فاعل لوقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها، وتنفيذ حل الدولتين سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل".

كما بحثا "الخطوات القادمة من أجل حشد موقف دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وحذّر الوزيران من "خطورة توسع الحرب"، إذ أكد الصفدي على "ضرورة حماية لبنان من حرب جديدة، وعلى ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم 1701 للحيلولة دون المزيد من التصعيد".

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما شارك الصفدي وألباريس في جلسة حوارية ضمن فعاليات النسخة الثانية من ندوة "إسبانيا في العالم: النظام الدولي والتغييرات الجيوسياسية"، بعنوان "الطريق إلى السلام: تنفيذ حل الدولتين"، وفق بيان الخارجية الأردنية.

وخلال الجلسة الحوارية، قال الصفدي: "إن الدول العربية قدمت خطة السلام العربية التي تعود إلى العام 2002، ورؤيتهم واضحة أن لا بديل لحل الدولتين، لكن لا يوجد شريك للسلام في إسرائيل الآن".

واعتبر أن "أي حديث عن اليوم التالي للحرب في غزة يجب أن يكون في إطار خطة شمولية لإنهاء الصراع من جذوره، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.