دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

البنتاغون يعلن فشل إعادة تثبت الرصيف على شاطئ غزة لأسباب "تقنية"

نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ: "مئات الآلاف ما زالوا يواجهون مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي في أنحاء قطاع غزة"

Raşa Evrensel  | 12.07.2024 - محدث : 13.07.2024
البنتاغون يعلن فشل إعادة تثبت الرصيف على شاطئ غزة لأسباب "تقنية"

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة، أن القيادة المركزية (سنتكوم) حاولت إعادة تثبت الرصيف العائم على شاطئ قطاع غزة إلا أنها لم تفلح لأسباب تقنية وأخرى تتعلق بالطقس".

وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، إن "سنتكوم" حاولت الأربعاء، إعادة تثبت الرصيف العائم على شاطئ غزة إلا أنها لم تفلح لأسباب تقنية، وأخرى تتعلق بالطقس".

وأضافت سينغ: "أعدنا معدات الرصيف العائم إلى مدينة أسدود جنوبي إسرائيل بعد عدم تمكننا من إعادة تثبيتها".

وتابعت: "لم نحدد تاريخا لإعادة تثبيت الرصيف العائم على شاطئ غزة".

وشددت المسؤولة الأمريكية على أن "مئات الآلاف ما زالوا يواجهون مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي في أنحاء قطاع غزة".

وأشارت إلى أن بلادها "اتخذت جميع الإجراءات الممكنة لضمان زيادة تدفق المساعدات إلى غزة".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها إزالة الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة بشكل نهائي.

جاء ذلك على لسان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي، أوضح فيه أنه ستتم إزالة الرصيف بالكامل لأنه لم تعد هناك حاجة إليه لتوصيل المساعدات إلى غزة.

وأكد أن القرار النهائي بهذا الخصوص ستعلنه "سنتكوم"، مضيفا: "ومع ذلك، أتوقع أننا سنوقف عمليات الرصيف تمامًا في وقت قصير".

وأوضح: "ما يشغلنا الآن ليس إيصال المساعدات إلى غزة من الخارج، بل توزيعها داخليا، ما أثر على تفكيرنا بشأن المدة المتبقية للرصيف".

جدير بالذكر أن الرصيف تعرض لأضرار بسبب رياح وأمواج عاتية ضربته في 25 مايو/ أيار الماضي، بعد أكثر من أسبوع بقليل من بدء تشغيله، لتتم إزالته لإجراء بعض الإصلاحات.

وفي 7 يونيو/ حزيران الماضي، تم إعادة تركيبه واستخدامه لنحو أسبوع ثم إزالته مرة أخرى بسبب سوء الأحوال الجوية في 14 يونيو.

وبعد أيام، تم إعادة تركيبه، لكن الأمواج العاتية أجبرت القوات الأمريكية على إزالته للمرة الثالثة في 28 يونيو، ليتم إعادة تركيبه مجددا.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.