الجيش الإسرائيلي يفرق مظاهرات منددة بحصار نابلس
انطلقت عقب صلاة الجمعة، تنديدا باستمرار حصار المدينة لليوم الـ11
Ramallah
نابلس / قيس أبو سمرة/ الأناضول
فرق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مسيرات فلسطينية خرجت للتنديد بالحصار المفروض على مدينة نابلس بالضفة الغربية منذ 11 يوما.
وقال شهود لوكالة الأناضول، إن عشرات الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة قرب الحواجز العسكرية التي تغلق محيط نابلس، منددين باستمرار حصارها.
وأوضح شهود العيان أن مظاهرات توجهت نحو تلك الحواجز عقب الصلاة، وأن الجيش الإسرائيلي فرقها باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأقيمت الصلاة بالقرب من حواجز حوارة (جنوبي نابلس)، وبيت فوريك (شرق)، ودير شرف (غرب).
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا منددين بسياسات الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار حصاره المفروض على نابلس.
وقال مسعفون ميدانيون للأناضول، إنهم قدموا العلاج ميدانيا لعشرات المصابين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وكانت لجنة التنسيق الفصائلي ومؤسسات دعت لمسيرة على مداخل مدينة نابلس المغلقة بالسواتر الترابية والحواجز العسكرية في محاولة لكسر الحصار.
ولليوم الحادي عشر تعيش مدينة نابلس (شمالي الضفة) ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضه الجيش الإسرائيلي عقب مقتل أحد جنوده الأسبوع.
وأغلقت إسرائيل كافة مداخل المدينة بسواتر ترابية وحواجز عسكرية، مما أعاق حركة المرور بشكل كبير.
ويقول سكان إنهم يقضون أكثر من 3 ساعات للخروج من المدينة أو الدخول إليها، حيث يسلكون طرقا فرعية وترابية أو ينتظرون على الحواجز.
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت جماعة "عرين الأسود" تنفيذها 5 عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخرين.
وظهرت المجموعة علنًا في عرضٍ عسكريّ مطلع سبتمبر/أيلول الماضي في البلدة القديمة بنابلس، وينتمي أفرادها لمختلف الفصائل الفلسطينية.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة منذ مطلع العام الجاري تصعيدا ملحوظا وارتفاعا لوتيرة عمليات الجيش الإسرائيلي فيها.