نابلس/ قيس أبو سمرة / الأناضول

فرق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، وقفة احتجاجية منددة بالحصار الذي يفرضه على بلدة حوارة بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وأفاد مراسل الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي اعتدى بالضرب على وقفة نظمتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وحركة "السلام" الإسرائيلية، على مدخل بلدة حوارة.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، للأناضول، إن" الجيش الإسرائيلي استخدم العنف في قمع وتفريق وقفة سلمية منددة بجرائم المستوطنين، واستمرار إغلاق حوارة، بينما سمح الأحد بحرق حوارة من قبل المستوطنين".

وندد شعبان بالإجراءات الإسرائيلية، وقال: "نمضي قدما لفك الحصار عن حوارة".

وأشار المسؤول إلى أن السلطات الإسرائيلية ورغم الجريمة التي نفذها المستوطنون تعاقب السكان بمنع فتح متاجرهم على طول الشارع الرئيسي للبلدة.

وفق وقت سابق اليوم، زار وفد من ممثلي وقناصل وسفراء الاتحاد الأوروبي بلدات حوارة وزعترة وبورين جنوبي نابلس، واستمعوا من السكان حول أعمال العنف التي تعرضت لها بلداتهم من المستوطنين.

ومساء الأحد، شن مستوطنون عشرات الاعتداءات على منازل وممتلكات الفلسطينية في بلدة حوارة جنوبي نابلس، والتي أسفرت بحسب وزارة الصحة الفلسطينية عن "استشهاد الشاب سامح أقطش (37 عاما)، وإصابة العشرات".

ومنذ مطلع 2023، تصاعدت المواجهات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأسفرت عن مقتل 66 فلسطينيا و12 إسرائيليا في عمليات متفرقة.​​​​​​​