أيسر العيس / الأناضول

هاجم الجيش الإسرائيلي وعدد من المستوطنين​​​​​​​، صباح السبت، مزارعين فلسطينيين بقرية المغير شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية، ومنعهم من قطف ثمار الزيتون.

وقال رئيس مجلس قرية المغير أمين أبو عليا: "جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم المزارعين بالمنطقة الشرقية من القرية، وأجبرهم على مغادرة أراضيهم".

وأضاف للأناضول أن "الاحتلال الإسرائيلي يتذرع بقرب تلك الأراضي من مستوطنة عادي عاد، ويمنع تواجد الفلسطينيين فيها لأغراض أمنية".

وأشار رئيس مجلس قرية المغير إلى أن "المستوطنين حاولوا استفزاز المزارعين الفلسطينيين بالصراخ في وجوههم".

ونفذ الجيش الإسرائيلي والمستوطنون نحو 90 اعتداء بحق المزارعين الفلسطينيين منذ بداية موسم قطف الزيتون مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بحسب تصريحات سابقة لرئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير، مؤيد شعبان، الأربعاء.

وعادة ما يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات على المزارعين الفلسطينيين وحقولهم، وتزداد حدتها مع موسم قطف ثمار الزيتون بين أكتوبر ونوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية المستمرة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى مقتل 760 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300 واعتقال 11 ألفا و400، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

فيما أسفرت الإبادة في غزة عن أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.