الضفة.. مسيرات منددة بالاستيطان وبمقتل 11 فلسطينيا في نابلس
مواجهات نشبت بين الجيش الإسرائيلي والمشاركين في المسيرات
Ramallah
رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
نظم عشرات الفلسطيين، بالضفة الغربية، الجمعة، مسيرات تنديدا بالاستيطان الإسرائيلي، وبمقتل 11 فلسطينيا في مدينة نابلس الأربعاء.
وقال شهود عيان للأناضول، إن عشرات الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة على أراضي بلدة رامون شرقي رام الله، والمهددة بالاستيطان الإسرائيلي.
وأوضح الشهود، أن مواجهات اندلعت بين عشرات المشاركين والجيش الإسرائيلي الذي فرق المسيرات عقب الصلاة، واستخدم الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
واندلعت مواجهات مماثلة، في بلدات كفر قدوم شرقي قلقيلية (شمال)، وبيتا وبيت دجن بمحافظة نابلس (شمال)، تنديدا بالاستيطان الإسرائيلي.
وأشار مراسل الأناضول، أن مواجهات مع الجيش الإسرائيلي اندلعت في حي باب الزاوية وسط الخليل (جنوب)، في تفريق مسيرة منددة بمقتل 11 فلسطينيا في نابلس الأربعاء.
واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز لتفريق المسيرات، فيما اندلعت مواجهات مماثلة في مخيم العروب شمالي الخليل.
وقال مسعفون ميدانيون للأناضول، إنهم قدموا العلاج لعشرات المصابين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، في مواقع مختلفة بالضفة.
وكانت فصائل فلسطينية، قد دعت لمسيرات ووقفات منددة بالعملية الإسرائيلية في نابلس، وتضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية.
والأربعاء، قتل 11 فلسطينيا بينهم 3 مسنين وقاصر، وأصيب 102 بجراح بالرصاص الحي بينهم 7 بحالة خطيرة، و297 بحالات اختناق، في اقتحام للجيش الإسرائيلي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية حالة توتر شديد حيث تقتحم إسرائيل مدنا وبلدات بالضفة يقتل خلالها فلسطينيين، بالإضافة إلى استمرار عمليات هدم المنازل والاعتقالات، فيما ينفذ فلسطينيون عمليات إطلاق نار تتركز في مدينة القدس.
وفي السياق نظم في مراكز المدن الفلسطينية، وقفات مساندة للأسرى في السجون الإسرائيلية، رفع خلالها لافتات منددة بالممارسات الإسرائيلية، بحسب مراسل الأناضول.
وكانت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى قد دعت لوقفات مساندة لهم، في كافة مدن وبلدات الضفة الغربية.
في 15 فبراير/ شباط الجاري، قالت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان مشترك مع نادي الأسير، إن "المعتقلين شرعوا بتنفيذ عصيان احتجاجا على إجراءات أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للتضييق عليهم".
وسبق أن أبلغت إدارة السجون الإسرائيلية الأسرى في الأقسام الجديدة التي جرى نقلهم إليها مؤخرا، وتحديدا في سجني نفحة (جنوب) وجلبوع (شمال)، أنها "ستبدأ تقليص مدة الساعات التي يمكنهم فيها الاستحمام بحيث يسمح لكل قسم (يضم 120 أسيرا) ساعة خلال النهار" وفق نادي الأسير.
وحتى نهاية يناير/ كانون الثاني المنصرم بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل نحو 4780، بينهم 29 أسيرة ونحو 160 قاصرا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.