عوض الرجوب، خالد يوسف/الأناضول

قتل، مساء الأربعاء، 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي، استهدف مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب وصل الأناضول: "وصول 5 شهداء (فلسطينيين) إلى مستشفى جنين الحكومي جراء قصف الاحتلال (الإسرائيلي) على مخيم جنين".

وقبيل بيان وزارة الصحة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب وصل الأناضول، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "3 شهداء وإصابتان حرجتان"، هي ذاتها الواردة في بيان وزارة الصحة.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن "طيران الاحتلال قصف منزلين قرب مسجد الأنصار في حارة الدمج وسط مخيم جنين".

ووفق إذاعة صوت فلسطين (حكومية) فإن "قصفا (إسرائيليا) استهدف منزلين في حارة الدمج بمخيم جنين".

وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية إلى 858، منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية الجماعية في قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

في السياق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في عملية مشتركة للجيش (الإسرائيلي) وجهاز الأمن العام (الشاباك)، هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو هدفا في منطقة جنين".

فيما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أنه للمرة الثانية في أقل من يوم واحد، هاجمت المقاتلات الإسرائيلية من وصفتهم بـ"إرهابيين" في مخيم جنين.

وأكد موقع 0404 العبري، أن المقاتلات الإسرائيلية قتلت 3 فلسطينيين داخل مخيم جنين.

والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن "طائرة حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت بالاشتراك مع جهاز الأمن العام هدفا في منطقة جنين"، دون توضيح طبيعة الهدف.

وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إلى جانب القتلى، عن إصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​