باريس: نشعر بالقلق إزاء استهداف إسرائيل لمدارس النازحين في غزة
وزارة الخارجية قالت إنه لا يمكن قبول استهداف مدراس تأوي نازحين مدنيين فارين بسبب أعمال القتال..
Ankara
أنقرة/ الأناضول
أعلنت فرنسا أنها "تشعر بقلق عميق" إزاء الهجمات الإسرائيلية على المدارس التي لجأ إليها المدنيون النازحون في قطاع غزة الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية إن فرنسا تشعر بقلق عميق إزاء الضربات الإسرائيلية على مدارس تأوي نازحين من قطاع غزة، بما في ذلك المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وأكدت الوزارة في بيان نشرته الأربعاء إنه لا يمكن قبول استهداف مدراس تأوي نازحين مدنيين فارين بسبب أعمال القتال.
وشددت على ضرورة أن تراعي إسرائيل حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني خلال عملياتها العسكرية.
ودعت إلى تحقيق وقف إطلاق نار فوري ومستدام في غزة باعتباره "الحل الوحيد لحماية المدنيين والإفراج عن الرهائن ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مفوض "الأونروا"، فيليبي لازاريني، إن إسرائيل قصفت "ثلثي مدارس الوكالة" منذ بدء الحرب على غزة، "4 منها خلال الأيام الأربعة الماضية".
وأكد لازاريني في منشور على منصة "إكس" أن "المدارس تحولت من أماكن آمنة للتعليم والأمل للأطفال، إلى ملاجئ مكتظة، وغالبًا ما ينتهي بها الأمر إلى مكان للموت والبؤس".
وطالب بـ "وقف إطلاق النار فورا قبل أن نفقد ما تبقى من إنسانيتنا".
ولم يذكر لازاريني تفاصيل بشأن المدارس الأربع المستهدفة إلا أن الجيش الإسرائيلي زعم، السبت، استهداف مسلحين فلسطينيين داخل مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات، ما أسفر عن مقتل 16 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين.
كما سقط 25 قتيلا وأكثر من 53 مصابا في قصف جوي إسرائيلي استهدف، مساء الثلاثاء، مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين ببلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.