دولي, الدول العربية, لبنان, فلسطين, إسرائيل

بوريل: الأولوية لتجنب التصعيد الإقليمي وسلام بين إسرائيل وفلسطين

مسؤول الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: الوضع في جنوب لبنان وسوريا وتأثير حرب غزة في قلب المناقشات مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي..

Raşa Evrensel  | 06.01.2024 - محدث : 06.01.2024
بوريل: الأولوية لتجنب التصعيد الإقليمي وسلام بين إسرائيل وفلسطين مسؤول الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

قال مسؤول الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، إن "الأولوية تجنب التصعيد الإقليمي، وتعزيز الجهود الدبلوماسية بهدف تهيئة الظروف للتوصل إلى سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين".

جاء ذلك في سلسلة تدوينات نشرها على حسابه عبر منصة "إكس"، حول زيارة يجريها إلى لبنان لبحث خفض التوتر بالمنطقة، بدأها الجمعة وتستمر الأحد، وفق بيان سابق للاتحاد الأوروبي.

وتزامن وصول بوريل إلى بيروت، مع كلمة متلفزة، لحسن نصر الله، أمين عام "حزب الله"، قال فيها إن "ما حصل من خرق كبير وخطير للضاحية الجنوبية لبيروت لا يمكن أن يمر ولن يكون بلا رد وبلا عقاب والقرار هو للميدان"، في إشارة إلى اغتيال إسرائيل القيادي في حركة حماس صالح العاروري، الإثنين.

وعبر بوريل، عن سعادته لعودته إلى لبنان "لإظهار الدعم خلال هذه الأوقات الصعبة".

وأضاف أن "الوضع في جنوب لبنان وسوريا وتأثير حرب غزة، في قلب المناقشات مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي".

وحول لقائه مع ميقاتي، قال بوريل، "اتفقنا على العمل معًا من خلال الدبلوماسية بهدف خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل، وهو ما يصب في مصلحة الجميع".

وأردف "أطلعني رئيس وقائد بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الجنرال أرولدو لاثارو، على مخاطر التصعيد الحالي على طول الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)".

وأكد بوريل، على دعم الاتحاد الأوروبي القوي لقوات حفظ السلام الدولية جنوب لبنان "يونيفيل"، التي تلعب "دورا حاسما في منع وتخفيف التصعيد" في لبنان والمنطقة.

من جهته، قال رئيس الحكومة اللبنانية، السبت، إن أي تفجير واسع النطاق جنوبي بلاده سيمتد ليشمل كامل المنطقة.

جاء ذلك خلال استقباله بوريل، في بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبناني، اطلعت عليه الأناضول.

وأضاف ميقاتي: "إننا طلاب سلام لا دعاة حرب، ونتطلع إلى تحقيق الاستقرار، ونقوم بالاتصالات اللازمة في هذا الصدد، لأن أي تفجير واسع النطاق في جنوب لبنان سيقود المنطقة إلى تفجير شامل".

و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى "22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.