رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

شيّع مئات الفلسطينيين، في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، جثمانَي شابَّين فلسطينيَين، قتلهما الجيش الإسرائيلي فجرا.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى جنين الحكومي، باتجاه المدينة والمخيم، حيث ألقت عائلتا الشهيدين عبد الله الحصري (22 عاما)، وشادي نجم (18 عاما) ، نظرة الوداع على الجثمانين.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمانين في مسجد المخيم، قبل موارتهما الثرى في مقبرة الشهداء.

وندد المشاركون خلال التشييع، بالانتهاكات الإسرائيلية، وأطلق مسلحون النار في الهواء، بحسب مراسل الأناضول.

وفجر الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الفلسطينيَين الحصري ونجم، وإصابة 3 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي، إثر مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلية، في مخيم جنين شمالي الضفة.

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقتل الجيش الإسرائيلي، المواطنَين، وقالت في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه: "نُدين بأشد العبارات جرائم الإعدامات الميدانية، وعمليات إطلاق النار المتواصلة بهدف القتل ضد المواطنين الفلسطينيين".

وحمّل بيان الوزارة، الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة".