الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

حماس: الجيش الإسرائيلي يشن هجوما وحشيا على رفح ويحاصر 50 ألف مدني

ويستهدف منطقة المواصي في خان يونس والطواقم الطبية والإسعافية، حسب بيان للحركة

Mohamed Majed  | 23.03.2025 - محدث : 23.03.2025
حماس: الجيش الإسرائيلي يشن هجوما وحشيا على رفح ويحاصر 50 ألف مدني

Gazze

غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

قالت حركة حماس، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يشن هجوما وحشيا على أحياء مدينة رفح، جنوب قطاع غزة ويحاصر أكثر من 50 ألف مدني عزل في إطار الإبادة الجماعية التي يرتكبها بدعم أمريكي.

وأوضحت الحركة، في بيان لها، إن "الجيش الإسرائيلي يشن هجومًا وحشيًا على حي تل السلطان، والحي السعودي، ومنطقة البركسات في رفح، محاصرًا أكثر من 50 ألف مدني تحت القصف الجوي والمدفعي".

وأضافت أن "الهجمات تشمل أيضًا القصف المستمر على منطقة المواصي في خانيونس، بالإضافة إلى الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية والإسعافية".

واعتبرت حماس، أن هذه الأفعال تشكل "جرائم حرب موصوفة" وتعد جزءًا من "سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة" التي تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت أنها "تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية، خاصةً القانون الدولي الإنساني".

وحذرت من "إقدام جيش الاحتلال الفاشي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، في ظلّ الأنباء المؤلمة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين يتعذر الوصول إليهم ونجدة المصابين منهم، بسبب شدة الحصار والقصف الوحشي المستمر على المنطقة".

ودعت حماس، الدول العربية والأمم المتحدة وجميع القوى الحية في العالم إلى "التحرّك الفوري والجاد لوقف هذه الجريمة المروّعة ووضع حدّ لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحقّ شعبنا الفلسطيني على مدار الساعة".

وفي وقت سابق الأحد، قال الجيش الإسرائيلي، إنه انتهى من تطويق حي تل السلطان في رفح لتعميق سيطرته و"توسيع المنطقة الأمنية العازلة" في جنوب قطاع غزة.

جاء ذلك بعد ساعات من بدء هجوم عنيف على الحي، رافقه قتل وإصابة مدنيين، ومحاصرة المئات منهم، فضلا عن محاصرة طواقم إسعاف ودفاع مدني بشكل متعمد.

وتشمل المنطقة الأمنية في مدينة رفح؛ محور فيلادلفيا الممتد على طول الحدود مع مصر والذي تسيطر عليه إسرائيل، ورفضت الانسحاب منه ضمن تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، علاوة عاة مساحة بعمق 500-700 متر من الجانب الفلسطيني.

يشار أن الجيش سيطر بشكل كامل على هذا المحور في 7 يونيو/ حزيران 2024، وفق ما أعلن عنه آنذاك.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل 673 فلسطينيا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın