غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

وصفت حركة حماس، الأحد، استهداف الجيش الإسرائيلي مجموعة من الأطفال يلعبون بمدينة غزة بـ"جريمة مروعة وانحطاط قيمي" تستدعي من المنظمات الحقوقية الدولية رفع دعاوى قضائية أمام المحاكم المختصة.

وفي وقت سابق الأحد، قتل 5 أطفال فلسطينيين وأصيب 12 آخرون، بينهم نساء، بقصف إسرائيلي استهدفهم بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وقالت الحركة في بيان: "استهداف الاحتلال الصهيوني الإرهابي مجموعة من الأطفال، كانوا يلعبون في مخيم الشاطئ جريمة مروّعة وانحطاط قيمي يتجاوز كل الحدود والأعراف، فالاحتلال النازي يقتل لمجرد القتل والتطهير العرقي".

ودعت الحركة المنظمات الحقوقية الدولية إلى "توثيق هذه الجريمة بحق الأطفال واستشهاد الآلاف منهم في حرب الإبادة الجماعية وغيرها المئات من المجازر الصهيونية ضد أبناء شعبنا".

وطالبت الحركة بـ"رفع دعاوى قضائية أمام كافة المحاكم المختصة، وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية، تمهيدا لمحاكمة قادة الصهاينة، مجرمي الحرب على تلك الجرائم والفظائع التي لن تسقط بالتقادم، وستبقى دماء أطفالنا لعنة تطاردهم في كل مكان".

ومنذ بداية الإبادة، قتلت إسرائيل نحو 17 ألف طفل فلسطيني، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.