الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

"صحة غزة": إسرائيل تستهدف محيط مستشفيين بخانيونس وتعزلهما

من خلال قطع الطرق المؤدية إليهما ومنع حركة الإسعاف، وفق تصريح للمتحدث باسم الوزارة بغزة أشرف القدرة..

Nour Mahd Ali Abu Aisha  | 24.01.2024 - محدث : 24.01.2024
"صحة غزة": إسرائيل تستهدف محيط مستشفيين بخانيونس وتعزلهما

Gazze

غزة/ الأناضول

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل مُركّز محيط مجمع ناصر الطبي الحكومي، ومستشفى الأمل، التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في مدينة خانيونس (جنوب)، كما قطع الطرق المؤدية إليهما.

وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، للأناضول: "قوات الاحتلال تقوم باستهداف مُركز لمحيط مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل".

وتابع: "المسيّرات الإسرائيلية تطلق نيرانها الكثيفة على ساحات ومباني المستشفيين، فيما تقطع قوات الاحتلال الطرق المؤدية إليهما وتمنع حركة الإسعاف".

وحذر القدرة، من تعرض المئات من أفراد الطواقم الطبية والمرضى المتواجدين داخل المستشفيين لـ"خطر شديد".

وأشار إلى أن المستشفيين يعانيان من "ضعف في الإمكانيات العلاجية، ومنع وصول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إليهما".

ولأكثر من مرة، أعربت الوزارة عن خشيتها من تكرار ما حدث مع المستشفيات الواقعة شمالي قطاع غزة، بدءا من استهداف محيطها وصولا إلى قصفها المباشر ومحاصرتها واعتقال من فيها، مع مستشفيات جنوب القطاع.

وخلال الحرب المتواصلة على غزة، استهدف الجيش العديد من المنشآت الطبية وسيارات الإسعاف، وكانت في البداية تستهدف بشكل أساسي المنشآت الطبية شمالي ووسط القطاع، ثم انتقلت إلى المؤسسات الواقعة جنوبا مع اتساع رقعة المعارك البرية بعد انتهاء الهدنة المؤقتة.

ومنذ الإثنين، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات المكثفة، الجوية والمدفعية على مدينة خانيونس، وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها، وسط تقدم بري في المناطق الجنوبية والغربية للمدينة.

والثلاثاء، ادعى الجيش الإسرائيلي "استكمال تطويق" مدينة خانيونس، معلنا أن "الفرقة 98 نفذت على مدار آخر 24 ساعة هجومًا واسع النطاق في المدينة".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء 25 ألفا و700 شهيد و63 ألفا و740 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.