دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

"صحة غزة": ارتفاع عدد قتلى مجزرة "المواصي" بخان يونس إلى 90

والإصابات إلى 300، بينهم حالات خطيرة، بحسب بيان للوزارة

Nour Mahd Ali Abuaisha  | 13.07.2024 - محدث : 14.07.2024
"صحة غزة": ارتفاع عدد قتلى مجزرة "المواصي" بخان يونس إلى 90

Gazze

غزة/ الأناضول

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، ارتفاع عدد قتلى المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس (جنوب) إلى 90 فلسطينيا، وإصابة 300 آخرين.

وقالت الوزارة في بيان إن "حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة المواصي بمحافظة خان يونس 90 شهيد، نصفهم من فئة الاطفال والنساء".

وأوضحت أن هناك "300 إصابة، بينهم عشرات الأطفال والسيدات".

وأشارت الوزارة إلى أن وجود "إصابات حرجة وخطيرة".

وارتفعت حصيلة القتلى والجرحى من 71 قتيل فلسطيني، و289 إصابة، أعلنت عنها الوزارة قبل ساعات.

وسبق وأن أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن سقوط أكثر من 100 فلسطيني بين قتيل وجريح، جراء "مجزرة كبيرة" ارتكبها الجيش في المواصي.

وأشار المكتب الحكومي، في بيانه، إلى عدم وجود "مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة".

وتتواصل عمليات الإنقاذ وانتشال الشهداء والجرحى في المكان المستهدف بالمواصي، المكتظة بالنازحين الفلسطينيين الذين توجهوا إليها خلال أشهر الحرب بناء على مطالب الجيش بذلك بادعائه أنها "إنسانية".

وادعى إعلام إسرائيلي، أن تلك الغارات في المواصي استهدفت القائد العام لكتائب "القسام" محمد الضيف، ونائبه رافع سلامة.

وقبل قليل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن العملية التي نفذها الجيش في وقت سابق اليوم بمنطقة المواصي "استهدفت محمد الضيف ونائبه رافع سلامة، لكن حتى الآن لا توجد تأكيدات على مقتلهما".

من جانبها، نفت حركة حماس الادعاءات الإسرائيلية بمقتل "الضيف" و"سلامة" قائلة: "هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".

وخلفت حرب إسرائيل على غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أكثر من 127 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.